نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 2 صفحه : 287
«الفرع
السابع» فى الرد على المعتزلة فى خلق الأفعال
و
اعلم أن هذا الفرع من الفروع المشكلة، و الأمور المعضلة. و لا يتم تحقيقه إلا بتقديم
أصول، و تنقيح فصول: لا بد من الإشارة إليها، و التنبيه عليها: و هى إحدى و عشرون فصلا:
الأول:
فى إثبات القدرة الحادثة.
الثانى:
فى امتناع بقاء القدرة الحادثة.
الثالث:
فى تعلق الاستطاعة بالفعل.
الرابع:
فى امتناع تعلق القدرة الحادثة بمقدورين.
الخامس:
فى أن القدرة الحادثة غير موجبة لمقدورها.
السادس:
فى تماثل القدرة الحادثة، و اختلافها، و تضادها، و أنها هل تفتقر فى تعلقها بالمقدور
إلى آلة، و بنية مخصوصة، أم لا؟
السابع:
فى أن فعل النائم هل هو مقدور له؟ و أن النوم يضاد القدرة، أم لا؟
الثامن:
فى وجود مقدورين قادرين، و أن الله- تعالى- قادر على مثل فعل العبد، أم لا؟
التاسع:
فى امتناع مقدور واحد. بقدرتين لقادر واحد من جهة واحدة.
العاشر:
فى امتناع تعلق القدرة الواحدة بمقدور واحد من وجهين.
الحادى
عشر: فى العجز، و تحقيق معناه.
الثانى
عشر: فى متعلق العجز.
الثالث
عشر: فى تعلق العجز بالمعجوز عنه.
الرابع
عشر: فى اختلاف/ المعتزلة فى عجز القادر على حمل مائة رطل لا يتمكن معها من حمل مائة
أخرى، و مناقضتهم فى ذلك.
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 2 صفحه : 287