responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين    جلد : 2  صفحه : 11

سلمنا أن مناط الاسم كونه قائما بنفسه. غير أن ذلك غير كاف فى جواز الإطلاق دون إذن الشارع و إلا لصح تسميته سخيا؛ لكونه جوادا؛ إذ هو مدلول اسم السخى فى وضع/ اللغة. و أن يسمى فقيها؛ لكونه عالما؛ إذ هو مدلول اسم الفقيه لغة؛ و ليس كذلك.

فإن قيل: قد يسمى أصل الشي‌ء جوهرا. و منه يقال لذات الشي‌ء جوهره. و لنسب الرجل جوهره. و قد يطلق أيضا على كل شي‌ء نفيس خطير أنه جوهر. و منه يقال لبعض [اللآلى «1»] النفيسة جوهر، و البارى- تعالى- أصل كل شي‌ء، و أنفس من كل نفيس؛ فكان جوهرا.

قلنا: إن لم يكن المصحح لإطلاق اسم الجوهر فى الشاهد موجودا فى الغائب؛ فقد امتنع الإلحاق، و إن كان موجودا، فإنما يصح الإلحاق أن لو صح القياس فى اللغة؛ و هو غير مسلم، و إن صح؛ و لكن لا بد من الإطلاق الشرعى، و الإذن فيه على ما تقدم.

نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين    جلد : 2  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست