نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 5 صفحه : 377
و رواه الصفار في بصائر الدرجات عن إبراهيم بن هاشم عن محمّد بن سليمان مثله.
19- و عنه عن محمّد بن الحسن عن أحمد بن الحسن بن علي عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار الساباطي قال: سألت أبا عبد اللّه 7 عن الإمام يعلم الغيب؟ قال: لا و لكن إذا أراد أن يعلم الشيء أعلمه اللّه ذلك[1].
20- و عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمّد الجوهري عن علي بن أبي حمزة عن أبي إبراهيم 7 قال: قال لي: إني لموعوك منذ سبعة أشهر، و لقد وعك ابني اثني عشر شهرا و هي تضاعف علينا «الحديث»[2].
الفصل الأول
21- و روى محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه قال: قال النبي 6: صنفان من أمتي لا نصيب لهما في الإسلام، الناصب لأهل بيتي حربا، و غال في الدين مارق منه[3].
الفصل الثاني
22- و في كتاب عيون الأخبار قال حدثنا أحمد بن هارون الفامي قال: حدثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أبيه قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا 7 في حديث قال: إنما وضع الأخبار عنّا في التشبيه و الجبر الغلاة الذين صغّروا عظمة اللّه تعالى، فمن أحبّهم فقد أبغضنا و من أبغضهم فقد أحبنا، و من والاهم فقد عادانا و من عاداهم فقد والانا، و من وصلهم فقد قطعنا و من قطعهم فقد وصلنا، و من جفاهم فقد برّنا و من برهم فقد جفانا، و من أكرمهم فقد أهاننا و من أهانهم فقد أكرمنا، و من قبلهم فقد ردّنا و من ردّهم فقد قبلنا، و من أحسن إليهم فقد أساء إلينا و من أساء إليهم فقد أحسن إلينا و من صدّقهم فقد كذّبنا و من كذّبهم فقد صدّقنا، و من أعطاهم فقد حرمنا و من حرمهم فقد أعطانا، يا ابن خالد من كان من شيعتنا فلا يتخذن منهم وليا و لا نصيرا[4]. و رواه في كتاب التوحيد بهذا السند مثله.