responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 376

عليا 7 كان عبدا ناصحا للّه عز و جل فنصحه، و أحبّ اللّه عز و جل فأحبه‌ [1].

15- و عن علي بن محمّد عن صالح بن أبي حماد عن محمّد بن أورمة عن محمّد بن سنان عن المفضل قال: كنت أنا و القاسم شريكي و نجم بن حطيم و صالح بن سهل بالمدينة فتناظرنا في الربوبية قال: فقال بعضنا لبعض: ما تصنعون بهذا نحن بالقرب منه و ليس منا في تقية قوموا بنا إليه، قال: فقمنا فو اللّه ما بلغنا الباب إلا و قد خرج إلينا بلا حذاء و لا رداء قد قام كل شعرة من رأسه منه و هو يقول: لا يا مفضل و يا قاسم و يا نجم، لا لا بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون‌ [2].

16- و عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن بعض أصحاب أبي عبد اللّه 7 قال: خرج إلينا أبو عبد اللّه 7 و هو مغضب فقال: إني خرجت آنفا في حاجة فتعرض لي بعض سودان المدينة فهتف بي لبيك يا جعفر بن محمّد لبيك، فرجعت عودي على بدئي إلى منزلي خائفا ذعرا مما قال حتى سجدت في مسجدي لربي، و عفرت له وجهي، و ذللت له نفسي و برئت إليه مما هتف بي، و لو أن عيسى بن مريم عدا ما قال اللّه فيه إذا لصم صمما لا يسمع بعده أبدا و عمي عمى لا يبصر بعده أبدا و خرس خرسا لا يتكلم بعده أبدا ثم قال: لعن اللّه أبا الخطاب و قتله بالحديد [3].

17- و عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن معمر بن خلاد قال: سأل أبا الحسن 7 رجل من أهل فارس فقال له: أ تعلمون الغيب؟

فقال: قال أبو جعفر 7: يبسط لنا العلم فنعلم و يقبض عنا فلا نعلم «الحديث» [4].

18- و عن أحمد بن محمّد عن محمّد بن الحسن عن عباد بن سليمان عن محمّد بن سليمان عن سدير عن أبي عبد اللّه 7في حديث أنه قال و هو مغضب: يا عجبا لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب، و اللّه لقد هممت بضرب جاريتي فلانة فهربت مني، فما علمت في أيّ بيوت الدار هي! [5].


[1] الكافي: ج 8/ 146 ح 123.

[2] الكافي: ج 8/ 232 ح 203.

[3] الكافي: ج 8/ 226 ح 286.

[4] الكافي: ج 1/ 256 ح 1.

[5] الكافي: ج 1/ 257 ح 3.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست