responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 147

كتاب التفهيم لأبي محمّد الحسن بن أبي حمزة الحسيني بإسناده عن جميل عن أبي عبد اللّه 7 في حديث قال: و إن عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض، إلى أن قال: و أما الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول اللّه 6 و لن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت‌ [1].

424- و روى أيضا نقلا من كتاب أخبار أبي هاشم لأحمد بن محمّد بن عياش عن أحمد بن محمّد بن يحيى عن عبد اللّه بن جعفر عن أبي هاشم الجعفري قال:

كنت عند أبي محمّد 7 فقال: إذا قام القائم أمر بهدم المنائر و المقاصير التي في المساجد «الحديث» [2].

425- قال الطبرسي: و روى هشام بن سالم عن الصادق 7 عن أبيه عن جدّه قال قال رسول اللّه 6: القائم من ولدي اسمه اسمي و كنيته كنيتي، و شمائله شمائلي و سنته سنتي، يقيم الناس على طاعتي و شريعتي، و يدعوهم إلى كتاب ربي من أطاعه أطاعني و من عصاه عصاني، و من أنكر غيبته فقد أنكرني، و من كذبه فقد كذبني، و من صدّقه فقد صدقني، إلى اللّه أشكو المكذبين لي في أمره، و الجاحدين لقولي في شأنه، و المضلين لأمتي عن طريقه، و سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون‌ [3].

و روى في هذا المعنى أحاديث كثيرة جدّا تقدمت من طرق ابن بابويه و من طرق محمّد بن يعقوب الكليني.

قال الطبرسي: و ليس يجوز في العادات أن تواطئ جماعة كثيرة كذبا يكون خبرا عن كائن فيتفق ذلك على ما وصفوه، و إذا كانت أخبار الغيبة قد سبقت زمان الحجة 7 بل زمان أبيه و جده و دوّنها المحدثون من الشيعة في أصولهم المؤلفة في زمان الباقر و الصادق 8 و قبلهما و بعدهما، و أثروها عن النبي و الأئمة : صحّ بذلك القول في إمامة صاحب الزمان 7.

426- قال: و من جملة ثقات المحدثين و المصنفين من الشيعة الحسن بن محبوب الزرّاد و قد صنّف كتاب المشيخة الذي هو في أصول الشيعة أشهر من كتاب المزني و أمثاله قبل زمان الغيبة بأكثر من مائة سنة، فذكر فيه بعض ما أوردناه من أخبار الغيبة.


[1] إعلام الورى: ج 1/ 536.

[2] إعلام الورى: ج 2/ 142.

[3] إعلام الورى: ج 2/ 227.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست