responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 148

و من جملة ما رواه عن إبراهيم المخارقي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7 قال قلت له: كان أبو جعفر 7 يقول لقائم آل محمّد غيبتان واحدة طويلة و الأخرى قصيرة قال: فقال لي: نعم يا أبا بصير إحداهما أطول من الأخرى، ثم لا يكون ذلك يعني ظهوره حتى يختلف ولد فلان، و يضيق الحلقة، و يظهر السفياني و يشتد البلاء، و يشمل الناس موت و قتل و يلجئون منه إلى حرم اللّه و حرم رسوله 6 [1].

427- قال: و روى الحجال عن ثعلبة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر الباقر 7 قال: كأني بالقائم 7 على نجف الكوفة و قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة، جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن شماله، و المؤمنون بين يديه و هو يفرّق الجنود في الأمصار [2].

428- قال: و في رواية عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر 7 قال في ذكر المهدي: يدخل الكوفة و فيها ثلاث رايات «الحديث» و فيه جملة من أحواله‌ [3].

429- قال: و في رواية أخرى عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: إذا قام قائم آل محمّد بنى في الكوفة مسجدا له ألف باب، و اتصل بيوت الكوفة بنهر كربلا [4].

430- قال: و سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: إذا أذن اللّه للقائم بالخروج صعد المنبر فدعا الناس إلى نفسه «الحديث» [5]

، و فيه أيضا جملة من أحواله.

431- قال: و روى محمّد بن عجلان عن أبي عبد اللّه 7 قال: إذا قام القائم دعا الناس إلى الإسلام جديدا، و هداهم إلى أمر قد دثر و ضل عنه الجمهور، و إنما سمي المهدي مهديا لقيامه بالحق‌ [6].

432- قال: و روى عبد اللّه بن المغيرة عن أبي عبد اللّه 7 قال: إذا قام القائم من آل محمّد أقام خمسمائة من قريش، فضرب أعناقهم ثم أقام خمس مائة أخرى فضرب أعناقهم حتى يفعل ذلك ست مرات، قلت: إذا و يبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: نعم منهم و من مواليهم‌ [7].


[1] إعلام الورى: ج 2/ 259.

[2] إعلام الورى: ج 2/ 287.

[3] إعلام الورى: ج 2/ 287.

[4] إعلام الورى: ج 2/ 287.

[5] إعلام الورى: ج 2/ 288.

[6] إعلام الورى: ج 2/ 288.

[7] إعلام الورى: ج 2/ 288.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست