responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 116

268- قال: و قال رسول اللّه 6: و هو رجل مني اسمه كاسمي يحفظني اللّه فيه و يعمل بسنتي فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و سوءا [1].

269- و قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن أبيه عن أبي عبد اللّه البرقي عن محمّد بن أبي عمير عن أبان و غيره عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال رسول اللّه 6: لا بدّ للغلام من غيبة، فقيل له: و لم يا رسول اللّه؟ قال: يخاف القتل‌ [2].

270- و قال: حدثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطار عن أبيه عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن الحسين بن عمر عن محمّد بن عبد اللّه عن مروان الأنباري قال: خرج من أبي جعفر 7: إن اللّه إذا كره لنا جوار قوم نزعنا من بين أظهرهم‌ [3].

271- و قال: حدثنا محمّد بن علي ماجيلويه عن عمه محمّد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عن محمّد بن سليمان عن داود بن النعمان عن عبد الرحيم القصير قال: قال لي أبو جعفر 7: أما لو قد قام قائمنا لقد ردت عليه الحميراء حتى يجلدها الحدّ و حتى ينتقم لابنة محمد فاطمة 3 منها، قلت:

جعلت فداك و لم يجلدها الحدّ؟ قال: لافترائها على أم إبراهيم، قلت: فكيف أخره للقائم 7 فقال: لأن اللّه بعث محمّدا 6 رحمة و يبعث القائم نقمة [4].

الفصل الحادي عشر

272- و قال ابن بابويه في كتاب الاعتقادات: و نعتقد أن حجة اللّه في أرضه و خليفته في عباده في زماننا هذا هو القائم المنتظر محمّد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : و أنه هو الذي أخبر به النبي 6 عن اللّه عز و جل باسمه و نسبه إلى أن قال: و إنه هو المهدي الذي أخبر به النبي 6، و نعتقد أنه لا يجوز أن يكون القائم غيره في غيبته ما بقي و لو بقي في غيبته عمر الدنيا لم يكن القائم غيره، لأن النبي 6 و الأئمة : دلّوا عليه باسمه و نسبه و به نصوا و به بشروا [5].


[1] علل الشرائع: ج 1/ 161، ح 3.

[2] علل الشرائع: ج 1/ 243، ح 1.

[3] علل الشرائع: ج 2/ 542، ح 1.

[4] علل الشرائع: ج 2/ 580، ح 17.

[5] الاعتقادات: 95.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست