responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 115

أقول: أمثال هذين الحديثين كثيرة جدا متفرقة في كتب الحديث لم أنقلها كلها.

263- و عن محمّد بن الحسن عن الصفار عن أحمد بن محمّد عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد اللّه 7 قال: سمعته يقول: القائم و اللّه يقتل ذراري قتلة الحسين 7 بفعال آبائها. و روي برضاهم بفعل آبائهم‌ [1].

264- و بإسناد تقدم في معجزات الصادق 7 من طريق الكليني و الصدوق عن أبي عبد اللّه 7 قال: دمان في الإسلام لا يقضي فيهما أحد حتى يقوم قائمنا: الزاني المحصن يرجمه، و مانع الزكاة يضرب عنقه‌ [2].

265- و في حديث آخر إذا قام القائم أخذ مانع الزكاة فضرب عنقه‌ [3].

266- و عن محمّد بن الحسن عن الصفار عن عباد بن سليمان عن محمّد بن سليمان عن أبيه قال: قلت لأبي عبد اللّه 7 قول اللّه عز و جل: هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ قال: يغشاهم القائم بالسيف إلى أن قال: قلت: تَصْلى‌ ناراً حامِيَةً قال: تصلى نار الحرب على عهد القائم 7 و في الآخرة نار جهنم‌ [4].

الفصل العاشر

267- و روى ابن بابويه في كتاب العلل عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عن الحسن بن علي الكوفي عن عبد اللّه بن المغيرة عن سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر 7 في حديث قال: إذا قام قائمنا فإنه يقسم بالسوية و يعدل في خلق الرحمن البر منهم و الفاجر، فمن أطاعه فقد أطاع اللّه، و من عصاه فقد عصى اللّه، و إنما سمي المهدي لأنه يهدى لأمر خفي يستخرج التوراة و سائر كتب اللّه من غار بأنطاكية، فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة، و بين أهل الإنجيل بالإنجيل و بين أهل الزبور بالزبور، و بين أهل الفرقان بالفرقان، و تجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في باطن الأرض و ظهرها، فيقول للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام و سفكتم فيه الدماء، و ركبتم فيه محارم اللّه، و يعطي شيئا لم يعطه أحد كان قبله‌ [5].


[1] ثواب الأعمال: 217.

[2] ثواب الأعمال: 236.

[3] ثواب الأعمال: 236.

[4] ثواب الأعمال: 209.

[5] علل الشرائع: ج 1/ 161، ح 3.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست