نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 54
و قبض على التكة، فقطع الجمال يده، ثم أراد أن يحلّ التكة فمدّ الحسين 7 اليسرى فقطعها أيضا[1].
الفصل السابع عشر
66- و روى صاحب كتاب مناقب فاطمة و ولدها بإسناده عن ابن عباس قال: لقيت الحسين 7 و هو خارج إلى العراق[2]، فقلت له: يا ابن رسول اللّه لا تخرج، فقال: أ ما علمت أن منيّتي من هناك؟ و أن مصارع أصحابي هناك؟[3].
67- و بإسناده عن إبراهيم بن سعيد: أن الحسين 7 قال لزهير: اعلم أن هاهنا مشهدي، و يحمل هذا من جسدي- يعني رأسه- زحر بن قيس و يدخل على يزيد و يرجو نائلة فلا يعطيه شيئا[4].
68- و بإسناده عن الواقدي عن الحسين 7 في حديث أنه قال: إني أعلم علما أن هناك مصعدي، و هناك مصارع أصحابي لا ينجو منهم إلا ولدي علي[5].
69- و بإسناده عن راشد بن مزيد قال: شهدت الحسين بن علي 7 و صحبته من مكة حتى أتينا القطقطانة فرأيته و قد استقبله سبع عقور فكلمه فوقف له ثم ذكر كلاما طويلا كلمه السبع به[6].
70- و بإسناده عن كثير بن شاذان قال: شهدت الحسين 7 و قد اشتهى عليه ابنه علي الأكبر عنبا في غير أوانه فضرب بيده إلى سارية المسجد و أخرج له عنبا و موزا فأطعمه و قال له: ما عند اللّه لأوليائه أكثر[7].
71- و بإسناده عن حذيفة قال: سمعت الحسين بن علي 7 يقول: و اللّه ليجتمعن على قتلي بنو أمية، و يقدمهم عمر بن سعد، و ذلك في حياة النبي 6، فقلت له: أنبأك بهذا رسول اللّه 6؟ قال: لا. فأتيت النبي فأخبرته فقال: علمي علمه و علمه علمي[8].
72- و بإسناده عن الأوزاعي أنه رأى الحسين 7 بمكة فلمّا رآه قال:
مرحبا بك يا أوزاعي جئت تنهاني عن المسير؟ و يأبى اللّه عز و جل إلا ذلك، إن من