responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 53

التي أدفن فيها فإن أحببت أن أريك مصرعي و مكاني؟ قالت: قد شئت. فما زاد على أن قال: بسم اللّه الرحمن الرحيم فخفضت له الأرض حتى أراها مكانه و مكان أصحابه، ثم قال: إني مقتول يوم عاشوراء يوم السبت‌ [1].

61- و بإسناده عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين 7 في حديث: إن الحسين 7 قال لأصحابه في ليلة اليوم الذي قتل فيه: إني غدا أقتل و تقتلون كلكم معي، لا يبقى منكم واحد فقالوا: الحمد للّه الذي أكرمنا بنصرك، ثم أخبر بقتل القاسم بن الحسن و ولده عبد اللّه، و أن النار تسعر في الخندق، و أخبر بكثير مما وقع و سئل عن عليّ ولده، فقال: ما كان اللّه ليقطع نسلي من الدنيا، و كيف يصلون إليه، و هو أبو ثمانية أئمة [2].

62- و بإسناده عن الصادق 7 في حديث: إن الحسين 7 قال لغلمانه: لا تخرجوا إلا في يوم السبت أو يوم خميس، فإنكم إن خرجتم في غيرهما قطع عليكم الطريق و ذهب ما كان معكم و كان قد أرسلهم إلى ضيعة له فخرجوا في غير اليومين فقتلوا و أخذ ما كان معهم، فدخل الحسين 7 على الوالي و أخبره باللصوص و دله عليهم فأخذهم فأقروا فضرب أعناقهم‌ [3].

63- و عنه 7 قال: جاء رجل من موالي الحسين 7 يشاوره في امرأة يتزوجها، فقال 7: لا أحب أن تتزوجها فإنها مشئومة فخالفه و تزوجها و كان يحبها و كان كثير المال، فتلف ماله، و ركبه دين و مات أخوه و أبوه، فقال له: خلّ سبيلها فإن اللّه يخلف عليك فخلّى سبيلها، فقال له: عليك بفلانة فتزوجها، فأخلف اللّه عليه ماله و ولدت له ولدا [4].

64- و عنه 7 في حديث: أن الحسين 7 قال يوم السبت و هو يوم عاشوراء الذي قتل فيه: و لا يبقى مطلوب من أهلي، و يسار برأسي إلى يزيد بن معاوية [5].

65- و بإسناده في حديث‌، أن جمّال الحسين 7 لما قتل جاء فوجد بدن الحسين 7 بلا رأس فمد يده ليأخذ تكته، فمد الحسين 7 يده اليمنى،


[1] الهداية الكبرى: 203.

[2] الهداية الكبرى: ص 204.

[3] الهداية الكبرى: 205.

[4] الهداية الكبرى: 206.

[5] الهداية الكبرى: 207.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست