responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 369

فذهب عني ما كنت حفظت منه، فجهدت أن أذكر منه حرفا واحدا فلم أذكره‌ [1].

168- و عن حمدويه عن الحسين بن موسى عن يزيد بن إسحاق عن أخيه محمّد عن الرضا 7و ذكر حديثا حاصله: أن يزيد كان واقفيّا و أنه خاصم محمّدا ثم قال له: سل صاحبك أن يدعو لي إن كان كما تقول يعني إماما، فذكر محمّد ذلك للرضا 7 فدعا له فما لبث إلا يسيرا حتى قال بالحق‌ [2].

169- و عن محمّد بن مسعود عن علي بن الحسن عن معمر بن خلاد عن الرضا 7و ذكر حديثا فيه أن رجلا أراد الدخول على الرضا 7 و أن يكسوه من ثيابه و يهب له من دراهمه، و أن الرضا 7 أخبر بذلك ابتداء و فعل ذلك به قبل أن يسأل‌ [3].

170- و عن محمّد بن قولويه عن سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن عيسى عن يونس قال: سمعت رجلا من الطيارة يحدث أبا الحسن الرضا 7 إلى أن قال:

فغضب أبو الحسن 7 غضبا لم يملك نفسه و قال: اخرج عني لعنك اللّه و لعن من حدثك لعنة تتبعها ألف لعنة كل لعنة تبلغك إلى قعر جهنم، قال يونس: فقام الرجل فما بلغ الباب إلا عشر خطا حتى صرع مغشيا عليه، قد قاء رجيعه و حمل ميتا فقال أبو الحسن 7: أتاه ملك بيده عمود فضرب على هامته ضربة فلق فيها مثانته حتى قاء رجيعه و عجّل اللّه به إلى الهاوية و الحديث مختصر [4].

الفصل الثالث عشر

171- و روى السيد علي بن موسى بن طاوس في كتاب مهج الدعوات عن أبي الصلت الهروي قال: كان الرضا 7 ذات يوم جالسا في منزله، إذ دخل عليه رسول هارون الرشيد فقال: أجب أمير المؤمنين فقام علي بن موسى الرضا 7 فقال لي: يا أبا الصلت إنه لا يدعوني في هذا الوقت إلا لداهية، و اللّه لا يمكنه أن يعمل بي شيئا أكرهه لكلمات وقعت إليّ من جدي رسول اللّه 6، قال:

فخرجت معه حتى دخلنا على هارون الرشيد فلما بصر به الرضا 7 قرأ هذا الحرز إلى آخره، فلما وقف بين يديه نظر إليه هارون و قال: يا أبا الحسن قد أمرنا لك بمائة ألف درهم و اكتب حوائج أهلك، فلما ولى عنه علي بن موسى 7


[1] بحار الأنوار: ج 89/ 54، ح 22.

[2] خلاصة الأقوال: 253/ 66.

[3] بحار الأنوار: ج 49/ 29، ح 1.

[4] بحار الأنوار: ج 25/ 264، ح 3.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست