responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 368

162- و عن الوشاء قال‌ لدغتني عقرب فأقبلت أقول: يا رسول اللّه يا رسول اللّه فأنكر السامع و تعجب من ذلك فقال له الرضا 7: مه فو اللّه لقد رأى رسول اللّه 6 قال: و قد كنت رأيت رسول اللّه 6 في النوم و لا و اللّه ما كنت أخبرت به أحدا [1].

163- قال علي بن عيسى: و في سنة سبعين و ستمائة وصل في مشهده الشريف أحد قوامه و معه العهد الذي كتبه المأمون بخط يده و بين سطوره و في ظهره بخط الإمام 7 ما هو مسطور، ثم ذكر صورة العهد بخط المأمون إلى أن قال:

صورة ما كان على ظهر العهد بخط الإمام علي بن موسى الرضا 7 ثم ذكر كلامه 7 و أن المأمون قد عرف حقه قال: و إنه قد جعل إليّ عهده و الإمرة الكبرى إن بقيت بعده إلى أن قال و الجامعة و الجفر يدلان على ضد ذلك، و ما أدري ما يفعل بي و لا بكم، إن الحكم إلا للّه ثم ذكر بقية كلامه 7 [2].

الفصل الثاني عشر

164- و روى محمّد بن عمر الكشي في كتاب الرجال عن حمدويه عن الحسن بن موسى عن علي بن خطاب عن الرضا 7في حديث أنه دعا بماء في يوم عرفة فشرب ثم أمر غلامه أن يسقي شيخا كان بعيدا منهم، فأتاه فسقاه و كان محموما فزالت الحمى عنه في الحال.

165- و ذكر أن رجلا كان يقول لم لا يجي‌ء من الرضا 7 ما جاء من آبائه يعني من البراهين؟ فجاء منه كتاب ابتداء يخبره بأسماء جميع بنيه و بناته.

166- و ذكر أن رجلا آخر كتب إلى الرضا 7 يطلب منه أن يخبره بمثل ذلك فأرسل يخبره بأسماء بنيه و بناته و قد اختصرت الحديث لطوله.

167- و عن محمّد بن الحسن عن محمّد بن يزداد عن يحيى بن محمّد الرازي عن محمّد بن الحسين عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: لما أتي بأبي الحسن 7 أخذ به على القادسية و لم يدخل الكوفة أخذ به على البر إلى البصرة قال: بعث إليّ بمصحف ففتحته فوقعت في يدي سورة (لم يكن) فإذا هي أطول و أكثر مما يقرأها الناس، فحفظت منها أشياء قال: فأتاني مسافر و معه منديل و خاتم و طين فقال: هات المصحف فدفعته إليه فوضعته في المنديل و وضع عليه الطين و ختمه،


[1] كشف الغمة: ج 3/ 98.

[2] كشف الغمة: ج 3/ 124.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست