نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 266
فقال له أخوه إسحاق: جعلت فداك الدعاء الذي دعوت به علمنيه؟ فقال: نعم و ذكر الدعاء[1].
98- و عن عيسى المدائني و ذكر حديثا حاصله: أنه دخل على أبي الحسن موسى 7 فسلّم عليه فقال له ابتداء و عليك السلام ارجع فقد انهدم بيتك على متاعك قال: فانصرفت فإذا البيت قد انهدم على المتاع فاكتريت قوما يكشفون عن متاعي، فاستخرجته فما ذهب لي شيء، و لا افتقدته غير سطل، ثم ذكر أنه دخل على أبي الحسن 7 فقال له: سل جارية صاحب الدار فقل لها: أنت رفعت السطل فرديه فإنها سترده عليك، ثم ذكر أنه قال لها، فردته[2].
99- قال: و قال علي بن أبي حمزة: كنت عند أبي الحسن 7 إذ أتاه رجل من الري يقال له: جندب، فسلم عليه ثم جلس فسأل أبو الحسن فأكثر السؤال، ثم قال: يا جندب ما فعل أخوك؟ فقال: الخير و هو يقرئك السلام، فقال له: أعظم اللّه أجرك في أخيك، فقال له: ورد إلي كتابه من الكوفة لثلاثة عشر يوما بالسلامة، فقال: يا جندب و اللّه مات بعد كتابه إليك بيومين، و دفع إلى امرأته مالا و قال: ليكن هذا المال عندك فإذا قدم أخي فادفعيه إليه، و قد أودعته الأرض في البيت الذي كان يسكنه، فإذا أنت أتيتها فتلطف لها و أطمعها في نفسك، فإنها ستدفعه إليك، قال عليّ: و كان جندب رجلا جميلا قال علي: فلقيت جندبا يوما بعد ما فقد أبو الحسن 7 فسألته؟ فقال يا علي و اللّه ما زاد و لا نقص في الكتاب و لا في المال[3].
100- و عن خالد قال خرجت و أنا أريد أبا الحسن 7 فدخلت عليه و هو في عرصة داره جالس، فسلمت عليه و جلست و قد كنت أتيته لأسأله عن رجل كنت سألته حاجة فلم يفعل فالتفت إليّ و قال: ينبغي لأحدكم إلى أن قال: و إذا كانت لأحدكم إلى أخيه حاجة لا يمكنه قضاؤها فلا يذكره إلا بخير فإن اللّه يوقع ذلك في صدره فيقضي حاجته «الحديث»[4].
101- و عن إسماعيل بن موسى قال: كنا مع أبي الحسن 7 في عمرة فنزلنا بعض قصور الأمراء و أمر بالرحيل فشدت المحامل و ركب بعض الغلمان و كان أبو الحسن 7 في بيت فقام فخرج فقام على بابه و قال: حطوا حطوا فقال