responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 265

2- قال: لما حججت عاينت شخصا* * * شاحب اللون ناحل الجسم أسمر

3- سائرا وحده و ليس له زاد* * * فما زلت دائما أتفكر

4- و توهمت أنه يسأل الناس‌* * * و لم أدر أنه الحج الأكبر

5- ثم عاينته و نحن نزول‌* * * دون فيد على الكثيب الأحمر

6- يضع الرمل في الإناء و يشرب* * * ه فناديته و عقلي محير

7- اسقني شربة فناولني منه‌* * * فعاينته سويقا و سكر

8- فسألت الحجيج من يك هذا؟* * * قيل: هذا الإمام موسى بن جعفر [1]

و رواه العلامة في منهاج الكرامة، قال: روى ابن الجوزي من الحنابلة عن شقيق البلخي و ذكر نحوه.

و رواه صاحب مناقب فاطمة و ولدها بإسناده و رواه علي بن محمّد المالكي في كتاب الفصول المهمة قال: و رواه ابن الجوزي في كتابه معالم العترة النبوية و رواه الرامهزي في كتاب كرامات الأولياء «انتهى».

و روى المالكي أيضا جملة من المعجزات السابقة.

96- و روى علي بن عيسى في كشف الغمة أيضا نقلا من كتاب الدلائل للحميري عن علي بن أبي حمزة، قال: دخلت على أبي الحسن موسى 7 في السنة التي قبض فيها أبو عبد اللّه 7 فقلت له: كم أتى لك؟ قال: تسع عشرة سنة، قال: فقلت له: إن أباك أسرّ إليّ سرّا و حدثني بحديث فأخبرني به؟ فقال: قال لك كذا و كذا حتى نسق عليّ ما أخبرني به أبو عبد اللّه 7 [2].

97- و عن مولى لأبي عبد اللّه 7 قال: كنا مع أبي الحسن 7 حين قدم البصرة فلما أن كان قرب المدائن ركبنا في أمواج كثيرة، و خلفنا سفينة فيها امرأة تزف إلى زوجها، فما لبثنا أن سمعنا صيحة فقال: ما هذا؟ قالوا: ذهبت العروس لتغترف ماء فوقع منها سوار من ذهب فصاحت، فقال: احبسوا و قولوا لملاحهم يحبس فحبسنا و حبس ملاحهم فاتكى على السفينة و همس قليلا، و قال: قولوا لملاحهم يتزر بفوطة و ينزل فيتناول السوار فنظرنا فإذا السوار على وجه الأرض، و إذا ماء قليل فنزل الملاح فأخذ السوار، فقال: اعطها و قل لها: تحمد اللّه ربها ثم عبرنا،


[1] كشف الغمة: ج 3/ 3.

[2] كشف الغمة: ج 3/ 32.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست