8- فسألت الحجيج من يك هذا؟* * * قيل: هذا الإمام موسى بن جعفر [1]
و رواه العلامة في منهاج الكرامة، قال: روى ابن الجوزي من الحنابلة عن شقيق البلخي و ذكر نحوه.
و رواه صاحب مناقب فاطمة و ولدها بإسناده و رواه علي بن محمّد المالكي في كتاب الفصول المهمة قال: و رواه ابن الجوزي في كتابه معالم العترة النبوية و رواه الرامهزي في كتاب كرامات الأولياء «انتهى».
و روى المالكي أيضا جملة من المعجزات السابقة.
96- و روى علي بن عيسى في كشف الغمة أيضا نقلا من كتاب الدلائل للحميري عن علي بن أبي حمزة، قال: دخلت على أبي الحسن موسى 7 في السنة التي قبض فيها أبو عبد اللّه 7 فقلت له: كم أتى لك؟ قال: تسع عشرة سنة، قال: فقلت له: إن أباك أسرّ إليّ سرّا و حدثني بحديث فأخبرني به؟ فقال: قال لك كذا و كذا حتى نسق عليّ ما أخبرني به أبو عبد اللّه 7[2].
97- و عن مولى لأبي عبد اللّه 7 قال: كنا مع أبي الحسن 7 حين قدم البصرة فلما أن كان قرب المدائن ركبنا في أمواج كثيرة، و خلفنا سفينة فيها امرأة تزف إلى زوجها، فما لبثنا أن سمعنا صيحة فقال: ما هذا؟ قالوا: ذهبت العروس لتغترف ماء فوقع منها سوار من ذهب فصاحت، فقال: احبسوا و قولوا لملاحهم يحبس فحبسنا و حبس ملاحهم فاتكى على السفينة و همس قليلا، و قال: قولوا لملاحهم يتزر بفوطة و ينزل فيتناول السوار فنظرنا فإذا السوار على وجه الأرض، و إذا ماء قليل فنزل الملاح فأخذ السوار، فقال: اعطها و قل لها: تحمد اللّه ربها ثم عبرنا،