نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 257
الرشيد من وراء حائط الحجرة بحيث يرى علي بن يقطين، و لا يراه هو فدعا بالماء و توضأ على ما أمره الإمام 7، فلم يملك الرشيد نفسه حتى أشرف عليه بحيث يراه، ثم ناداه: كذب يا علي بن يقطين من زعم أنك من الرافضة، و صلحت حاله عنده، و ورد كتاب أبي الحسن: ابتداء من الآن يا علي بن يقطين توضأ كما أمر اللّه، اغسل وجهك مرة فريضة و أخرى إسباغا و اغسل يديك من المرفقين كذلك، و امسح بمقدم رأسك و ظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك، فقد زال ما كنت أخافه عليك و السلام[1].
و رواه المفيد في الإرشاد عن محمّد بن إسماعيل، و الذي قبله عن عبد اللّه بن إدريس و الذي قبلهما عن أحمد بن مهران.
و روى الأحاديث الثلاثة علي بن عيسى في كشف الغمّة نقلا من إرشاد المفيد.
75- قال الطبرسي: و روى الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن إسحاق بن عمار قال: كنت عند أبي الحسن 7 فدخل عليه رجل فقال له أبو الحسن: يا فلان أنت تموت إلى شهر، قال: فأضمرت في نفسي كأنه يعلم آجال شيعته، فقال لي: يا إسحاق تموت إلى سنتين و يتشتت مالك و عيالك و أهل بيتك و يفلسون إفلاسا شديدا، قال: فكان كما قال[2].
و رواه الحميري في الدلائل عن إسحاق على ما نقله صاحب كشف الغمة نحوه.
76- قال: و روى عمار الساباطي عن أبي الحسن 7 قال: آخر دولة بني العباس ضرام مؤجج تلتهب فإن المتوقي لهم فائز[3].
الفصل الثامن
و روى قطب الدين سعيد بن هبة اللّه الراوندي في كتاب الخرائج و الجرائح جملة من المعجزات السابقة منها: كلامه بكل لغة، و منها: قوله لهشام بن سالم: لا إلى الزيدية و لا إلى المعتزلة إلى آخره، و منها: قصة خلعة الرشيد على عليّ بن يقطين، و منها ما كتب به إليه من أمر الوضوء، و منها: أمر الشجرة بالإتيان إليه فأتت و منها: ابتداؤه بجواب الذي أراد السؤال عن أبي الخطاب و منها: إخباره بقدوم الجارية و شرائها و ولادتها الرضا 7 و غير ذلك.
[1] إعلام الورى: ج 2/ 21. و في نسخة ثانية: محمد بن المفضل بدل: الفضل.