responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 225

38- و عنه عن عبد اللّه بن سلام عن زرعة عن المفضل، عن أبي عبد اللّه 7أن أبا الحسن 7 جاءه فقال أبو عبد اللّه 7: أما إنه صاحبكم «الحديث» [1].

أقول: هذه الأخبار و نحوها شبهة الواقفية و قد أبطلها الشيخ و غيره بما تقدم و يأتي من النصوص المتواترة على الأئمة الاثني عشر : و علي الرضا و سائر الأئمة بخصوصهم إلى المهدي 7 و بما تواتر من موت الكاظم و معجزات الرضا و أولاده : و بعدم صراحة هذه الأخبار و كونها آحادا شاذة غير متواترة و معارضها متواتر، و يكون أكثر رواتها من الواقفية فهم متهمون فيها لو كان المراد منها ما ذهبوا إليه؛ و بانقراض القائل بالوقف و استحالة انقراض أهل الحق بالنص على ذلك منهم :، و بكون الكتاب المشتمل عليها و هو كتاب نصرة الواقفة غير معتمد، و مؤلفه غير ثقة و لا معتبر الرواية، و بما تواتر عن الأئمة : من ذم الواقفة و لعنهم و تكفيرهم، و بما تواتر عن رؤساء الواقفية من أنهم إنما قالوا بالوقف طمعا في أموال موسى بن جعفر 7 التي كانت في أيديهم و بما ثبت من أنهم وضعوا أخبارا في نصرة مذهبهم، و اعترف بذلك كل من تاب منهم و ترك الوقف و غير ذلك من الوجوه.

الفصل الخامس‌

39- و روى محمّد بن الحسن الصفار في كتاب بصائر الدرجات عن محمّد بن عبد الجبار عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن أحمد بن الحسن عن الفيض بن المختار عن أبي عبد اللّه 7في حديث له طويل في أمر أبي الحسن حتى قال له: هو الذي سألت عنه، فقم فأقرّ له بحقه، فقمت حتى قبلت رأسه و يده إلى أن قال: و كان يونس بن ظبيان من رفقائي فلما أخبرتهم حمدوا اللّه على ذلك، و قال يونس: لا و اللّه حتى أسمع ذلك منه و كانت به عجلة، فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول له و قد سبقني: يا يونس الأمر كما قال لك فيض فقال:

سمعت و أطعت‌ [2].

40- و عن محمّد بن عبد الجبار عن أبي عبد اللّه البرقي عن فضالة عن مسمع كردين عن أبي عبد اللّه 7 في حديث‌، أن رجلا قال: سمعته يقول في إسماعيل‌


[1] الغيبة: 58، ح 53.

[2] بصائر الدرجات: 356، ح 11.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست