قال الشيخ: الوجه فيه أن اللّه استنقذهم بأن دلهم على إمامته و الإبانة عن حقه بخلاف ما ذهب إليه الواقفة.

32- و عنه عن جعفر بن سماعة عن محمّد بن الحسن عن أبيه الحسن بن هارون قال: قال أبو عبد اللّه 7: إن ابني هذا يعني أبا الحسن 7 هو القائم و هو من المحتوم‌ [1].

33- و عنه عن عبد اللّه بن سلام عن عبد اللّه بن سنان قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: من المحتوم أن ابني قائم هذه الأمة و أشار بيده إلى أبي الحسن 7‌ [2].

أقول: قد عرفت الوجه فيه و في الذي قبله.

34- و عنه عن علي بن رزق اللّه عن أبي الوليد الطريفي قال: كنت ليلة عند أبي عبد اللّه 7 إذ نادى غلامه فقال: انطلق فادع لي سيّد ولدي، فقال الغلام:

من هو؟ فقال: فلان يعني أبا الحسن 7 إلى أن قال: ثم قال: فاتبعه و أطعه، و صدّقه، و أعطه الرضا من نفسك‌ [3].

35- و عنه عن عبد اللّه بن جميل عن صالح بن سعيد القماط عن عبد اللّه بن غالب قال: أنشدت أبا عبد اللّه 7 هذه القصيدة:

فإن تك أنت المرتجى للذي نرى‌* * * فتلك التي من ذي العلا فيك نطلب‌

فقال: ليس أنا صاحب هذه الصفة و لكن هذا صاحبها، و أشار بيده إلى أبي الحسن 7‌ [4].

36- و عنه عن أحمد بن الحسن عن أحمد بن إسحاق العلوي عن أبيه قال: دخلت على أبي عبد اللّه 7 فسألته عن صاحب هذا الأمر من بعده؟ قال:

صاحب البهمة، و أبو الحسن 7 في ناحية الدار و معه عناق مكية و هو يقول لها:

اسجدي للّه الذي خلقك‌ [5].

37- و عنه عن الحسين بن علي بن معمر عن أبيه عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه 7 قال: من المحتوم أن ابني هذا هو القائم‌ [6].

[1] الغيبة: 48، ح 33.

[2] الغيبة: 48، ح 34.

[3] الغيبة: 48، ح 35.

[4] الغيبة: 49، ح 36.

[5] الغيبة: 752 ح 41.

[6] الغيبة: 52، ح 42.