نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 201
بها قد نبتت نخلة و ارتفعت و أثمرت و قال له: هزّها فهزّها فنثرت رطبا أصفى من الجوهر، و أعطر من المسك و العنبر، و قال: التقط و كل و اهد إلى شيعتنا ففعل[1].
224- و بإسناده عن المفضل عن أبي عبد اللّه 7 في حديث أنه رأى في الطريق رجلا قد مات حماره و هو يبكي عليه فدعا له فأحياه اللّه و أخبر المفضل بأن صاحب الحمار يشنع عليه بالكوفة، و ينسبه إلى السحر و الكهانة، و يخبر الناس بخبر الحمار فتفرح الشيعة و يشنع أكثر المخالفين فكان كما قال[2].
225- و بإسناده عن أبي هارون المكفوف عن أبي عبد اللّه 7 في حديث: أنه دعا له فردّ اللّه عليه بصره، و دعا على عدوّ له كان بصيرا فأعماه اللّه[3].
الفصل الرابع و الثلاثون
226- و روى صاحب كتاب مناقب فاطمة و ولدها بإسناده عن الأعمش عن قيس بن خالد قال: رأيت الصادق 7 و قد رفع منارة النبي 6 بيده اليسرى و حيطان القبر بيده اليمنى، و بلغ بهما عنان السماء «الحديث»[4].
227- و بإسناده عن إبراهيم بن سعيد قال: رأيت الصادق 7 و قد جيء إليه بسمك مملوح فمسح يده على سمكة فمشت بين يديه ثم ضرب بيده الأرض فأرانا دجلة و الفرات تحت قدميه، ثم أرانا السفن في البحر، ثم أرانا مطلع الشمس و مغربها في أسرع من اللمح[5].
228- و بإسناده عن الصدوحي قال: رأيت جعفر بن محمّد 7 و قد سئل عن مسألة فغضب حتى امتلأ منه مسجد الرسول 6 و بلغ أفق السماء و هاجت لغضبه ريح سوداء حتى كادت تقلع المدينة، فلما هدأ هدأت لهدوئه «الحديث»[6].
229- و بإسناده عن إبراهيم بن سعد قال: قلت للصادق 7: أ تقدر أن تمسك الشمس بيدك؟ فقال: لو شئت لحجبتها عنك! فقلت: افعل فرأيته و قد جرّها كما تجر الدابة بعنانها، و اسودت و انكسفت و ذلك بعين أهل المدينة كلهم حتى ردّها[7].