responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 522

حريم قال: كنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7، حيث توجهنا إلى البصرة فبينما نحن نزول إذ اضطربت الأرض، فضربها علي 7 بيده، ثم قال لها: ما لك؟ فسكنت (الحديث) [1].

314- قال: و روى محمّد بن هارون البكري بإسناده إلى هارون بن خارجة، يرفعه إلى فاطمة 3 قالت: أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر و عمر ففزع الناس إليهما، فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي 7، فتبعهم الناس حتى انتهوا إلى باب علي 7: فخرج إليهم غير مكترث لما هم فيه، و مضى و تبعه الناس حتى انتهى إلى طلعة، فقعد عليها، و قعدوا حوله ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج ذاهبة و جائية، فقال لهم: كأنكم قد هالكم ما ترون؟ قالوا: و كيف لا يهولنا و لم نر مثلها زلزلة! فحرك شفتيه، ثم ضرب الأرض بيده، ثم قال لها: اسكني، فسكنت فتعجبوا من ذلك (الحديث)

و رواه بطريق آخر نحوه‌ [2].

الفصل السادس و الثلاثون‌

315- و روى الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب جامع الأخبار عن أبي طالب‌ في حديث ولادة علي بن أبي طالب 7، أنه لما ولد سجد و قال:

أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، و أشهد أن محمّدا عبده و رسوله، بمحمد تختم النبوة و بي تختم الوصية، فلما وضعته أمه في حجرها ناداها: السلام عليك يا أمّاه! ما خبر والدي؟ [3].

الفصل السابع و الثلاثون‌

316- و في كتاب عيون المعجزات المنسوب إلى السيد المرتضى، قال:

حدثنا أحمد بن الحسين العطار، عن محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن العلا، عن الفضيل بن يسار عن الباقر، عن أبيه عن جده الحسين 7، و ذكر حديث رد الشمس لأمير المؤمنين 7 لما فرغ من قتال أهل النهروان، و مر ببابل و قال: [إن‌] هذه أرض مخسوف بها، و لا يحل لنبي و لا وصي نبي أن يصلي فيها، فلما خرج منها غابت الشمس فقال لجويرية: أذن للعصر و أقم ففعل، فدعا 7 فرجعت الشمس بصرير عظيم حتى وقفت في مركزها من‌


[1] تأويل الآيات: 2/ 836.

[2] تأويل الآيات: 2/ 837.

[3] البحار: 35/ 104.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست