responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 457

كل حديث ألف باب لكل باب ألف مفتاح، و إني سمعت اللّه عز و جل يقول: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‌ [1] و إني أقسم لكم باللّه ليبعثن يوم القيامة ثمانية نفر يدعون بإمامهم و هو ضب و لو شئت أن أسميهم لفعلت، قال: و لقد رأيت عمرو بن حريث قد سقط كما تسقط السعفة حياء و لؤما [2].

و رواه الصفار في بصائر الدرجات عن الحسين بن محمّد مثله.

الفصل التاسع‌

78- و روى ابن بابويه في كتاب العلل قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان عن عبد الرحمن بن محمد الحسيني عن فرات بن إبراهيم الكوفي عن جعفر بن محمد الغفاري عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل عن أحمد بن نوح و أحمد بن هلال جميعا عن محمد بن أبي عمير عن حنان قال: قلت لأبي عبد اللّه 7: ما العلة في ترك أمير المؤمنين 7 صلاة العصر و هو يجب له أن يجمع بين الظهر و العصر فأخرها؟ قال: إنه لما صلى الظهر التفت إلى جمجمة ملقاة، فكلمها أمير المؤمنين 7 فقال: أيتها الجمجمة! من أين أنت؟ قال: أنا فلان بن فلان ملك بلاد آل فلان قال لها أمير المؤمنين 7 فقصي عليّ الخبر، و ما كنت و ما كان عصرك؟ فأقبلت الجمجمة تقص خبرها، و ما كان في عصرها من خير و شر فاشتغل بها حتى غابت الشمس، فكلمها بثلاثة أحرف من الإنجيل لئلا تفقه العرب كلامه فلما فرغ من حكاية الجمجمة قال للشمس: ارجعي، قالت: لا أرجع و قد أفلت فدعا اللّه عز و جل فبعث إليها سبعين ألف ملك معهم سبعون ألف سلسلة حديد، فجعلوها في رقبتها و سحبوها على وجهها، حتى عادت بيضاء نقية حتى صلى أمير المؤمنين 7 ثم هوت كهويّ الكوكب، فهذه العلة في تأخير العصر [3].

قال: و حدثني بهذا الحديث الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشمي، عن فرات بن إبراهيم بن الكوفي بإسناده و ألفاظه.

79- و عن أبيه ; قال: حدثني سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن عبد اللّه القزويني، عن‌


[1] سورة الإسراء: 71.

[2] الخصال: 644 ح 26.

[3] علل الشرائع: 2/ 351 ح 1.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست