نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 390
شرها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه
و روى فيه ما حاصله: أن بني تيم وعدي كانوا أعداء بني هاشم في الجاهلية [1].
177- و عن النبي 6: إن أهل بيتي سيلقون من أمتي قتلا و تشردا، و إن أشد قوم لنا بغضا أمية، و بنو المغيرة، و بنو مخزوم[2].
178- و عن أحمد بن حنبل، إن عليا 7 كان كثير الأعداء[3].
179- و عن علي 7: أنه أبى عن نكاح ابنته لعمر، و اعتذر بصغرها فلم يقبل منه ذلك العذر حتى ألجأه إلى أن يريه إياها، فأرسلها إليه فلما رآها عمر اجتذبها و ضمها إليه، و قبّلها[4].
الفصل الخامس عشر
180- و روى الحسين بن المسعود الفراء البغوي من علماء مخالفينا في كتاب المصابيح في الأحاديث الصحاح عن النبي 6 أنه قال: إن ناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: أصحابي أصحابي! فيقول: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح: وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْإلى قوله: الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[5][6].
181- و عن النبي 6 قال إني فرطكم على الحوض، من مر علي شرب، و من شرب لم يظمأ أبدا ليردن عليّ أقوام أعرفهم و يعرفونني، ثم يحال بيني و بينهم، فأقول إنهم مني فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك! فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي[7].
182- و عن النبي 6 قال: فاطمة بضعة مني، من أغضبها فقد أغضبني،
قال: و في رواية: يريبني ما رابها، و يؤذيني ما آذاها[8].