responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 389

الفصل الثالث عشر

174- و روى الشيخ القرطي من علماء مخالفينا في تفسيره نقلا من صحيح مسلم، عن ابن عمر، قال: لما توفي عبد اللّه بن أبي سلول، جاء ابنه إلى رسول اللّه 6 فسأله أن يعطيه قميصه ليكفنه فيه، فأعطاه. ثم سأله أن يصلي عليه، فقام رسول اللّه 6 فقام عمر فأخذ بثوب رسول اللّه 6 فقال: أ تصلي عليه و قد نهاك اللّه أن تصلي عليه؟ فقال رسول اللّه 6: إنما خيرني اللّه، فقال:

استغفر لهم، أو لا تستغفر لهم فقال: إنه منافق، فصلى عليه رسول اللّه 6 فأنزل اللّه: وَ لا تُصَلِّ عَلى‌ أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً [1] [2].

أقول: لا يخفى أن الاعتراض و عدم التسليم، لا يجامع الإيمان، لقوله تعالى:

فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً [3].

الفصل الرابع عشر

175- و روى ابن حجر من علماء أهل السنة في كتاب الصواعق المحرقة نقلا من الصحيحين للبخاري و مسلم: إن عمر خطب الناس مرجعه من الحج، فقال في خطبته: قد بلغنا أن فلانا منكم يقول: لو مات عمر بايعت فلانا، فلا يغر امرأ أن يقول: إن بيعة أبي بكر كانت فلتة، ألا و إنها كانت كذلك، ألا إن اللّه وقى شرها، إلى أن قال: إن عليا و الزبير و من معهما تخلفوا في بيت فاطمة، و تخلفت الأنصار عنا بأجمعها في سقيفة بني ساعدة (الحديث) و فيه ما حاصله: أنه بايع أبا بكر، و ألزم الناس بيعته. ثم روى رواية تشتمل على خطبة لأبي بكر من جملتها أن قال: إني وليتكم و لست بخير من أحدكم فراعوني، فإذا رأيتموني استقمت فاتبعوني، و إذا رأيتموني زغت فقوموني، و اعلموا أن لي شيطانا يعتريني، فإذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني‌ [4].

176- و عن عمر أنه قال: إن بيعة أبي بكر [كانت‌] فلتة، و لكن وقى اللّه‌


[1] سورة التوبة: 84.

[2] تفسير الدر المنثور: 3/ 266، و صحيح مسلم: 7/ 116.

[3] سورة النساء: 65.

[4] صحيح البخاري: 8/ 25، و مصنف عبد الرزاق: 5/ 441.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست