نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 311
546- و بإسناد ذكره عن جابر عن النبي 6 في حديث أنه قال يوم الغدير:
هذا علي أمير المؤمنين و سيد المسلمين، و وصيي في أهلي، و خليفتي في أمتي[1].
الفصل الخمسون
547- و قال الشيخ أبو الصلاح الحلبي من علمائنا في كتاب تقريب المعارف: و أما النص الجلي من السنة فقوله 7 لعلي بن أبي طالب: أنت الخليفة من بعدي[2].
548- و في مقام: أنت أخي، و وصيي و وزيري، و وارثي، و الخليفة من بعدي. و أمره أصحابه في غير مقام بالتسليم عليه بإمرة المؤمنين و في مقامات: أنت الصديق الأكبر، و الفاروق الأعظم، و ذو النورين الأزهر، و يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الظلمة.
و فيما ذكرناه ما تواتر بنقله الخاصة و العامة، و ما تواترت الشيعة و ضامها على نقله بعض أصحاب الحديث، إلى أن قال: و قد أجمع علماء القبلة على يوم الدار، و كل نقل أوردته مشتمل على النص على علي 7 بالأخوة، و الوصية، و الوزارة، و شد الأزر، و الخلافة من بعده[3].
549- ثم قال: و منه قول بريدة الأسلمي في بني أسلم و قال: لا بايع إلا من أمرني رسول اللّه 6 أن أسلم عليه بإمرة المؤمنين
و قال: هذا الخبر متواتر من طريقي الشيعة، و أصحاب الحديث، و قد قيل في ذلك أشعار إلى أن قال:
550- و قوله 7 لعلي في مقامات: أنت الخليفة من بعدي، و أنت سيد المسلمين، و إمام المتقين،
ثم قال: على أنّا نورد طرقا من نقل أصحاب الحديث يعني أهل السنة للنصّ فيسقط معه الاعتراض [4].
551- فمن ذلك: ما رووه عن رسول اللّه 6 أنه قال: علي وليكم من بعدي.
552- و قوله: علي مني و أنا منه و هو وليّ كل مؤمن بعدي[5].
553- و قوله 7 لعائشة: لا تؤذيني في أخي، فإنه أمير المؤمنين، و سيد المسلمين و أمير الغر المحجلين يوم القيامة.