responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 310

وليكم من بعدي‌

، ثم قال: أخرجت هذه الأحاديث عن القطيفي، و أكثرها من مسند أحمد، ثم رواه بسند آخر إلا أنه قال: ولي كل مؤمن بعدي، و قال أخرجه الترمذي في جامعه، و أخرجه النسائي‌ [1].

541- و بإسناد ذكره من طرق العامة عن النبي 6في حديث: إن اللّه أوحى إلى موسى 7 و قد عبدوا العجل: هكذا تفتن أمة محمّد، يصيبهم فتنة يتجالدون فيها بالسيوف فلا ينجو منها و لا يخلص له الإيمان، إلا من كان في حزب رجل يقال له علي، و هو وصي محمّد [2].

542- و بإسناد آخر عن النبي 6قال: سيطلع عليكم آخر [3] الوصيين، و إمام المتقين، و أمير الغر المحجلين، و سيد المسلمين من بعدي، و أولى الناس بالناس، فإذا علي 7 قد طلع‌ [4].

543- قال: و قال أبو الحسن الفارسي، في كتابه المصباح عن حذيفة عن النبي 6، أنه قال: علي بن أبي طالب خير البشر، فمن أبى فقد كفر [5].

الفصل التاسع و الأربعون‌

544- و روى الكراجكي من علمائنا في كتاب الإبانة عن المماثلة في الاستدلال بين النبوة و الإمامة نقلا عن أحمد بن علي بن شاذان من كتاب إيضاح دفائن النواصب، بإسناد ذكره من طريق العامة عن ابن عباس عن النبي 6في حديث، قال: ما استقر العرش و الكرسي، و لا دار الفلك، إلا بأن كتب عليها: لا إله إلا اللّه، محمّد رسول اللّه، علي أمير المؤمنين، ثم ذكر أن اللّه أوحى إليه: انصب أخاك عليا علما لعبادي، يهديهم إلى ديني، إني جعلت عليا أمير المؤمنين و إمام المسلمين إن عليا سيد الوصيين، و قائد الغر المحجلين، و حجتي على الخلق أجمعين‌ [6].

545- و بإسناد ذكره عن ابن عباس عن النبي 6في حديث، قال: من أراد منكم النجاة بعدي فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب، فإنه الصديق الأكبر، و الفاروق الأعظم و هو إمام كل مسلم بعدي‌ [7].


[1] المصنف لابن أبي شيبة: 7/ 504.

[2] لم نجده في المصادر.

[3] في نسخة ثانية: خير.

[4] مناقب الخوارزمي: 85.

[5] الكامل لابن عدي: 4/ 10.

[6] مائة منقبة: 50.

[7] مائة منقبة: 45.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست