المحجلين «الحديث» [1].

883- و عن النبي 6‌ في حديث طويل: إن اللّه أوحى إليه: يا محمّد! إني جعلت عليّا وصيك و وزيرك و خليفتك من بعدك‌ [2].

884- و عنه 6‌ ما بعث اللّه نبيّا أكرم عليه مني، و لا وصيا أكرم عليه من وصيي علي‌ [3].

885- و عنه 7 أنه قال لابن عباس: إذا أردت أن تلقى اللّه و هو عنك راض فاسلك طريقة علي بن أبي طالب، و مل معه حيثما مال، و ارض به إماما و عاد من عاداه و وال من والاه‌ [4].

الفصل الرابع و الستون‌

886- و روى صاحب كتاب مناقب فاطمة و ولدها بإسناده عن فاطمة أن رسول اللّه 6 قال: من كنت وليّه فعلي وليّه، و من كنت نبيّه فعلي إمامه‌ [5].

887- و بإسناده عن أنس في حديث تزويج فاطمة 3‌: إن جبرئيل هبط بأترجة من الجنة، فأعطاها النبي 6، فأعطاها عليا فانفلقت فإذا مكتوب فيها: لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه علي أمير المؤمنين.

888- و بإسناده عن علي بن جعفر عن موسى بن جعفر 7‌ في حديث أن ملكا هبط على رسول اللّه 6، فلما ولى إذا بين كتفيه مكتوب محمّد رسول اللّه و عليّ وصيّه‌ [6].

الفصل الخامس و الستون‌

889- و روى السيد ولي بن نعمة اللّه الحسيني الحائري في كتاب كنز المطالب نقلا من كتاب مصباح الأنوار للشيخ أبي جعفر في حديث طويل عن النبي 6 يقول فيه: إني أفضل الأنبياء، و عليّ أفضل الأوصياء و هو وصيي على المسلمين جميعا [7].

890- قال: و روى ابن شاذان في مناقبه عن ابن عباس عن النبي 6‌ و ذكر

[1] كفاية الأثر: 184.

[2] المحتضر: 108.

[3] مدينة المعاجز: 2/ 8.

[4] المحتضر: 130.

[5] دلائل الإمامة: 85 ح 22.

[6] دلائل الإمامة: 93 ح 27.

[7] لم نجده بهذه الألفاظ.