نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 191
جعفر الثاني 7 في حديث طويل: إن اللّه أوحى إلى نوح 7 أن ينزل ما بين السفينة و الركن اليماني و أن يستخرج من هناك تابوتا فيحمله معه، قال: فإذا غاض الماء فادفنه بظهر النجف فإنها بقعة اخترتها لك يا نوح (و- ظ) لعلي بن أبي طالب وصي حبيبي محمّد 6[1].
876- و بإسناده عن الصادق 7 في حديث طويل: إنه أمر أبا بكر و عمر و عثمان و جملة من الصحابة أن يسلموا على عليّ بإمرة المؤمنين فسلموا عليه[2].
877- و عنه 7 في حديث أنه كان يأخذ البيعة لعلي بن أبي طالب على كبراء المنافقين، و من لا يؤمن غدره و يأمره بالتسليم عليه بإمرة المؤمنين، و يقول لهم: إنه وصيّي و خليفتي و قاضي ديني، و منجز عداتي، و الحجة من اللّه على خلقه من بعدي، من أطاعه سعد، و من خالفه ضل و شقي[3].
878- و بإسناده عن الحسن 7 قال: سمعت جدي رسول اللّه 6 قال لأبي: إن اللّه سماك بإمرة المؤمنين، و لا يشرك معك في هذا الاسم أحدا.
الفصل الثالث و الستون
879- و روى إبراهيم بن سليمان القطيفي في كتاب الفرقة الناجية عن النبي 6 قال: ستفترق أمتي على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، و هي التي تتبع وصيّي عليّا[4].
880- و بإسناده عن النبي 6 في حديث طويل أن اللّه أوحى إليه: إني نظرت إلى عبادي فاخترتك رسولا و حبيبا، و اخترت لك علي بن أبي طالب أخا و وصيّا و خليفة[5].
881- و عنه 7 أنه قال يوم الغدير: أ لست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: