و الإمام و الخليفة في أمته؛ ثم القائم من بعده، ابنه الحسن، ثم يكون بعده الحسين إمام عدل، ثم يكون القائم من بعده ابنه علي سيد العابدين، ثم يكون الإمام القائم من بعده محمد باقر العلم، ثم يكون بعده الإمام جعفر و هو الصادق، ثم الإمام بعده موسى بن جعفر، ثم القائم بعده ابنه الإمام علي الرضا، ثم [القائم‌] الإمام بعده ابنه محمد، ثم القائم بعده ابنه علي، ثم القائم بعده ابنه الحسن، ثم المنتظر بعده، اسمه اسم النبي يأمر بالعدل، أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون و الحديث طويل اختصرته‌ [1].

150- و بإسناده عن عمر بن سلمة عن أمير المؤمنين 7 في حديث طويل‌: أنه سئل عن النبي 6: كم له من إمام؟ فقال: إن له اثني عشر إمام عدل‌ [2].

151- و بإسناده عن أم سليم عن النبي 6‌ أنها سألته عن وصيّه؟ فقال لها:

ائتيني بحصاة، فرفعت إليه حصاة ففركها بيده كالدقيق، ثم عجنها ثم ختمها؛ و قال:

يا أم سليم من استطاع أن يفعل مثل هذا فهو وصيي، ثم ذكرت أن علي بن أبي طالب فعل كذلك، و الحسن و الحسين و علي بن الحسين فعلوا مثل ذلك‌ [3].

قال‌: و قد كنت عرفت صفتهم الاثني عشر إماما و أبوهم سيدهم و أفضلهم و وجدت ذلك في الكتب الأولى و أن الحسين 7 قال لها: أنا وصي الأوصياء و أنا أبو التسعة الأئمة الهادية.

152- و بإسناده عن عبد الرحمن بن ثابت قال: قال الحسين بن علي 7‌:

منا اثنا عشر مهديا أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، و آخرهم التاسع من ولدي، و هو القائم بالحق يظهر الدين، له غيبة يرتدّ فيها قوم و يثبت فيها آخرون [الحديث‌] [4].

153- و بإسناده عن عبد اللّه بن عمر عن النبي 6‌ في حديث: إن اللّه أوحى إليه ليلة الإسراء: أنت سيد الأنبياء، و علي سيد الأوصياء، يا محمد إني خلقت عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من نور واحد، ثم قال تقدم أمامك فتقدمت، فإذا علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين، و علي بن الحسين، و محمد بن علي،

[1] المقتضب: 13- 14.

[2] المقتضب: 16.

[3] المقتضب: 19.

[4] المقتضب: 23.