نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 270
دلائل النبوة للبيهقي و من كتاب معالم العترة النبوية لابن الأخضر الجنابذي عن النبي 6 في حديث قال: ثم جعل اللّه القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، و ذلك قوله: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراًفأنا و أهل بيتي مطهرون من الذنوب[1].
41- و في كشف الغمة أيضا نقلا من رسالة لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ في فضل بني هاشم عن النبي 6 أنه قال: إني تارك فيكم الخليفتين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض[2].
42- و فيه أيضا نقلا من كتاب الآل لابن خالويه عن النبي 6 قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي [أهل بيتي] فانظروا كيف تخلفوني فيهما[3].
43- و عن أم سلمة في قوله تعالى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراًقالت: نزلت في النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين :.
44- و عن أنس قال: كان النبي 6 يمر ببيت فاطمة بعد أن بنى عليها علي 7 ستة أشهر، و يقول: الصلاة أهل البيت إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ[الآية][4].
45- و عن النبي 6 أنه خص عليا و فاطمة و الحسن و الحسين : بقوله اللهم هؤلاء أهلي.
46- و عن أم سلمة أنه 6 أدخل عليا و فاطمة و الحسن و الحسين : فقال: اللهم هؤلاء أهلي و أهل بيتي، فقالت أم سلمة: و أنا منكم؟ فقال: أنت بخير و على خير[5].
47- و عن النبي 6 أنه أخذ كساء فجلل به نفسه و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين : ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي و أحب الناس إليّ فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا؛ فأنزل اللّه إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ[الآية][6].