31- و روى الحافظ رجب البرسي من علمائنا في كتاب مشارق الأنوار نقلا من كتاب الفردوس للديلمي مرفوعا إلى جابر بن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه 6:
مكتوب على باب الجنة لا إله إلا اللّه، محمد رسول اللّه، علي أخو رسول اللّه 6 أخذت ولايته على الذر قبل خلق السموات و الأرض بألفي عام، من سره أن يلقى اللّه و هو عنه راض فليتول عليا و عترته فهم نجبائي و أوليائي و خلفائي و أحبائي[2].
الفصل الرابع
32- 39- و روى محمد بن ابراهيم النعماني من علمائنا في كتاب الغيبة ثمانية أحاديث و صرّح بأنها من طرق العامة، مما رواه محمد بن عثمان بن علان الذهبي البغدادي و ذكر أسانيدها و هي طويلة و رواتها من العامة.
فمنها: عن جابر بن سمرة عن النبي 6 قال: يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش، و حديثان آخران بسندهما عنه نحو ذلك[3].
و منها: بإسناده عن ابن عمر قال: سمعت رسول اللّه 6 يقول: يكون خلفي اثنا عشر خليفة، و حديث آخر عن جابر بن سمرة نحو ما مر[4].
و منها: بإسناده عن ابن مسعود أنه سئل: أحدثكم نبيكم كم يكون بعده من الخلفاء؟ فقال: نعم سمعته يقول: يكون بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل[5][6].
و منها: بإسناده عن جابر بن سمرة قال قال رسول اللّه 6 لا يضر هذا الدين من ناواه حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش[7].
الفصل الخامس
40- و روى علي بن عيسى من علمائنا في كتاب كشف الغمة نقلا من كتاب