833- و عنه 7 قال‌: إذا توالت أربعة [1] أسماء من الأئمة من ولدي محمد و عليّ و الحسن، فرابعها هو القائم المأمول المنتظر [2].

834- و بإسناده عن الحسين عن النبي 6‌ في حديث أنه قال له: إن اللّه اختار من صلبك يا حسين تسعة تاسعهم قائمهم و كلهم في الفضل و المنزلة عند اللّه واحد [3].

835- و بإسناده عن أبي بصير عن أبي جعفر 7 قال‌: يكون منا تسعة بعد الحسين؛ تاسعهم قائمهم و هو أفضلهم‌ [4].

836- و بإسناده عن علي 7 عن النبي 6‌ في حديث أنه قال: ليلة أسري بي إلى السماء رأيت قصورا، و ذكر وصفها إلى أن قال: فقال لي جبرئيل:

هذه القصور [و ما فيها] [5] خلقها اللّه لشيعة أخيك علي؛ و خليفتك من بعدك على أمتك، و هم السواد الأعظم و لشيعة ابنه الحسن من بعده، و لشيعة أخيه الحسين من بعده و لشيعة ابنه علي بن الحسين من بعده، و لشيعة ابنه محمد بن علي من بعده، و لشيعة ابنه جعفر بن محمد من بعده، و لشيعة ابنه موسى بن جعفر من بعده، و لشيعة ابنه علي بن موسى من بعده، و لشيعة ابنه محمد بن علي من بعده، و لشيعة ابنه علي بن محمد من بعده، و لشيعة ابنه الحسن بن علي من بعده، و لشيعة ابنه محمد المهدي من بعده؛ يا محمد فهؤلاء الأئمة من بعدك أعلام الهدى و مصابيح الدجى‌ [6].

الفصل السبعون‌

837- و روى السيد ولي بن نعمة اللّه الحسيني في كتاب كنز المناقب عن النبي 6‌ في حديث أنه قال للمهاجرين و الأنصار: ألا إن عليا أميركم من بعدي، و خليفتي فيكم أوصاني به ربي إلى أن قال: ألا إن أهل بيتي هم الوارثون لأمري، و القائمون بأمر أمتي بعدي‌ [7].

[1] في المصدر: ثلاثة.

[2] دلائل الإمامة: 447 ح 422.

[3] المصدر السابق ح 423.

[4] دلائل الإمامة: 453 ح 431.

[5] زيادة من المصدر.

[6] دلائل الإمامة: 476 ح 466.

[7] الخصال: 462 ح 4، و البحار: 28/ 210.