الفصل الثامن و الستون‌

827- و روى ابراهيم بن سليمان القطيفي في كتاب الفرقة الناجية بإسناده عن أم سلمة عن النبي 6‌ في حديث أنه قال: يا علي أنت أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين، و أنت أبو سبطيّ و أبو الأئمة التسعة من صلب الحسين، منا مهدي هذه الأمة [1].

828- و بإسناده عن علي 7 قال: قال رسول اللّه 6‌: يا علي أنت الوصي إلى أن قال: و إن محبيك و شيعتك و محبي الأئمة بعدي محشورون‌ [2] معك، و أنت معي في الدرجات العلى‌ [3].

829- و عن النبي 6‌ في قوله تعالى: كَشَجَرَةٍ ... أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ [4] قال: أنا أصلها، و علي فرعها، و الأئمة أغصانها، و علمنا ثمرها و شيعتنا ورقها [5].

الفصل التاسع و الستون‌

830- و روى صاحب كتاب مناقب فاطمة و ولدها بإسناده عن جابر عن الباقر 7 في حديث‌: إن المؤمنين قالوا لرسول اللّه 6: عرّفنا الأئمة بعدك، فقد علمنا أن عليا وصيك فمن الأئمة من بعده؟ فأوحى اللّه إليه: إني قد زوجت عليا بفاطمة في سمائي إلى أن قال: فزوجها أنت يا محمد، فإنك إذا زوجت عليا من فاطمة جرى منها أحد عشر إماما من صلب علي، سيد كل أمة إمامهم في زمانه‌ [6].

831- و بإسناده عن حذيفة بن اليمان عن النبي 6‌ في حديث النور الذي خلقوا منه قال: فأما ما كان من نور علي صار في ولد الحسن، و ما كان من نوري صار في ولد الحسين، فهو ينتقل في الأئمة من ولده إلى يوم القيامة [7].

832- و بإسناده عن أمير المؤمنين 7 عن رسول اللّه 6‌ قال: قال لي:

إذا تمّ من ولدك أحد عشر إماما، فالحادي عشر منهم المهدي من أهل بيتي‌ [8].

[1] البحار: 36/ 348.

[2] في المصدر: يحشرون.

[3] البحار: 36/ 335 و 336 ح 196.

[4] سورة إبراهيم: 24.

[5] البحار: 24/ 139 ح 3.

[6] دلائل الإمامة: 92.

[7] دلائل الإمامة: 158 ح 71.

[8] دلائل الإمامة: 447 ح 421.