نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 226
780- و بإسناد ذكره عن سلمان عن النبي 6 أنه قال للحسين: [يا أبا عبد اللّه أنت سيد ابن سيد أبو سادة][1]أنت إمام ابن إمام أبو الأئمة و أنت حجة ابن حجة أبو حجج تسعة قائمهم إمامهم أعلمهم أحكمهم أفضلهم[2].
781- و بإسناد ذكره عن علي 7 في حديث طويل أنه قال له: إنه تكتب لشركائك؛ قلت: و من شركائي؟ قال: الأوصياء إلى أن يردوا على الحوض قلت:
سمّهم لي قال: ابني هذا- و وضع يده على رأس الحسن- ثم ابني هذا- و وضع يده على رأس الحسين- ثم قال: سيولد محمد بن علي في حياتك فأقرئه مني السلام ثم تكملة اثني عشر إماما، قلت: يا نبي اللّه سمّهم لي، فسماهم لي رجلا رجلا منهم و اللّه [يا أخا بني هلال][3]مهدي هذه الأمة، محمد الذي يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما[4].
الفصل الثاني و الخمسون
782- و روى علي بن موسى بن طاوس الحسني في كتاب الإقبال نقلا من كتاب النشر و الطي بإسناده عن النبي 6 في حديث قال: إن عليا مني و أنا من علي، و هو أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين و يعسوب المؤمنين و خير الوصيين و أبو الأئمة المهتدين.
783- و نقل من كتاب المباهلة لأبي المفضل محمد بن عبد المطلب الشيباني و من كتاب عمل ذي الحجة للحسن بن إسماعيل بن أشناس في حديث طويل: أن علماء نصارى نجران أحضروا صحيفة آدم الكبرى و نقلوا منها كلاما طويلا في الأخبار بالنبي 6 تقدم بعضه، إلى أن قال: ثم نظر آدم إلى نور قد لمع فسدّ الجو[5]فنظر فإذا هو نور محمد، و إذا بأنوار أربعة قد اكتنفته، تتلوها أنوار من بعدها تستمد منها، فقال: يا رب ما هذا؟ فأوحى اللّه إليه: يا آدم هذا أحمد سيدهم و سيد بريتي، اخترته لعلمي و اشتققت اسمه من اسمي، فأنا المحمود و هو محمد و هذا صنوه و وصيه آزرته به و جعلت بركاتي و تطهيري في عقبه، و هذه سيدة إمائي و البقية في علمي من أحمد نبيي و هذا السبطان و الخلف لهما، و هذه الأعيان الضارع نورها