جعفر 7‌: آل محمد أبواب اللّه و سبله و الدعاة إلى الجنة و القادة إليها و الأدلاء عليها إلى يوم القيامة [1].

614- و في قوله تعالى: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً [2] عن أبي سعيد عن النبي 6‌ أنه قال: أيها الناس إني قد تركت فيكم خليفتين إن أخذتم بهما لن تضلوا كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي‌ وَ لا تَفَرَّقُوا معناه و لا تتفرقوا عن دين اللّه الذي أمركم فيه بلزوم الجماعة و الائتلاف على الطاعة [3].

615- و في تفسير قوله تعالى: يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ [4] قال: مكتوب فيها: و أما ابن الأمة فإني باركت عليه جدا جدا و سيلد اثني عشر عظيما و أؤخره لأمة عظيمة [5].

616- و في تفسير قوله تعالى: وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‌ [6] قال روى الكليني عن أبي الصالح عن ابن عباس قال: كونوا مع الصادقين‌: مع علي و أصحابه‌ [7].

617- و عن جابر عن أبي جعفر 7 قال: في قوله تعالى: وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‌ قال: مع آل محمد :.

618- و في تفسير قوله تعالى: لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ‌ [8] قال: و قال النبي 6‌: إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض‌ [9].

الفصل الثلاثون‌

619- و روى أبو علي الطبرسي في كتاب أعلام الورى في جملة ما روى من آيات النبي 6‌ قال: و من ذلك بشارة موسى بن عمران 7 به في التوراة في خروج النبي 6 من ولد إسماعيل، ثم ذكر ألفاظه إلى أن قال: و تفسيره و إسماعيل قبلت صلاته و باركت فيه و أنميته و كثرت عدده، يولد له ولد اسمه محمد،

[1] مجمع البيان: 2/ 28.

[2] سورة البقرة: 29.

[3] مجمع البيان: 2/ 356.

[4] سورة الأعراف: 157.

[5] مجمع البيان: 4/ 373.

[6] سورة البقرة: 65.

[7] مجمع البيان: 5/ 140.

[8] سورة النور: 55.

[9] مجمع البيان: 1/ 33.