responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 190

بهما لن تضلوا فلما وجدنا شواهد هذا الخبر نصا في كتاب اللّه مثل قوله تعالى:

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الآية، ثم اتفقت روايات العلماء في ذلك لأمير المؤمنين 7 أنه تصدق بخاتمه و هو راكع؛ فشكر اللّه ذلك له، و أنزل الآية فيه، ثم وجدنا رسول اللّه 6 قد أبانه من أصحابه، ثم ذكر جملة من النصوص عليه إلى أن قال: فلما وجدنا ذلك موافقا لكتاب اللّه؛ و وجدنا كتاب اللّه لهذه الأخبار موافقا و عليها دليلا، كان الاقتداء بهذه الأخبار فرضا لا يتعداه إلا أهل العناد و الفساد [1].

608- و عن أبي عمرو العمري و ذكر حديثا يشتمل على توقيع شريف طويل من الناحية المقدسة يقول فيه 7: أ و ما سمعتم اللّه عز و جل يقول: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ أو ما علمتم ما جاءت به الآثار مما يكون و يحدث من أئمتكم : [2].

609- و عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن إسحاق‌ و ذكر حديثا يشتمل على توقيع شريف من صاحب الزمان 7 يقول فيه: ثم قبضه يعني محمدا 6 إليه حميدا فقيدا سعيدا، و جعل الأمر من بعده إلى أخيه و ابن عمه و وصيه و وارثه علي بن أبي طالب 7، ثم إلى الأوصياء من ولده واحدا بعد واحد [3].

الفصل التاسع و العشرون‌

610- و روى الشيخ أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب مجمع البيان قال: صح عن النبي 6برواية العام و الخاص أنه قال: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي‌ [4].

611- و قال: قد قيل في تفسير الصراط المستقيم إلى أن قال: الرابع أنه النبي 6 و الأئمة : القائمون مقامه و هو المروي في أخبارنا [5].

612- قال: و في رواية أخرى‌ يعني أمير المؤمنين 7.

613- و في تفسير قوله تعالى: وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها [6] قال: قال أبو


[1] الاحتجاج: 2/ 252.

[2] الاحتجاج: 2/ 278.

[3] الاحتجاج: 1/ 236 احتجاجه على الزبير.

[4] مجمع البيان: 1/ 33.

[5] مجمع البيان: 1/ 66.

[6] سورة العنكبوت: 40.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست