responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 119

رسول اللّه 6 و أنّ عليا و الأئمة بعده حجج اللّه و و الى أولياءهم و عادى أعداءهم، إلى أن قال: فهو مؤمن حقا و هو من شيعتنا أهل البيت‌ [1].

354- و قال: حدثنا علي بن أحمد بن عمران عن محمد بن هارون عن عبيد ابن موسى الروياني عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني عن أبي الحسن علي بن محمد 7أنه عرض عليه دينه فقال بعد الإقرار بالتوحيد و العدل و النبوة: و أقول:

إن الإمام و الخليفة و ولي الأمر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ثم الحسن ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمّد بن علي، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى ابن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم أنت يا مولاي فقال 7:

و من بعدي ابني الحسن فكيف للناس بالخلف من بعده، قلت: و كيف ذاك؟ قال:

لأنه لا يرى شخصه و لا يحلّ ذكره باسمه حتى يخرج، فيملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما، قال: فقلت: أقررت و أقول: إن وليهم ولي اللّه، و عدوهم عدو اللّه، و طاعتهم طاعة اللّه، و معصيتهم معصية اللّه إلى أن قال: فقال علي بن محمد 7: هذا و اللّه دين اللّه الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه‌ [2].

و رواه أيضا في كتاب الأمالي و في كتاب التوحيد و في كتاب إكمال الدين بهذا السند. و رواه الفتال في روضة الواعظين مرسلا عن عبد العظيم‌ و رواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن ابن بابويه‌ بالإسناد [3].

أقول: هذا رواية للنص عن عبد العظيم عن النبي 6 بطريق التواتر، و إلا لما صار اعتقادا له و هو ظاهر، بل هو رواية من علي بن محمد 7 لقوله هذا دين اللّه.

355- و قال: حدثنا أبي عن سعد بن عبد اللّه عن عباد بن سليمان عن سدير عن أبي عبد اللّه 7: إن ملكين يقولان: يا ربنا من هذا الذي يسعد بحبك إياه؟

قال فيوحي اللّه إليهما: ذلك من أخذت ميثاقه لمحمد عبدي و وصيه و ذريتهما بالولاية [4].


[1] صفات الشيعة: 50.

[2] صفات الشيعة: 50.

[3] انظر الأمالي: 420، و التوحيد: 82، 233، و كمال الدين: 380، و كفاية الأثر: 288، و روضة الواعظين: 32.

[4] فضائل الشيعة: 28.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست