نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 118
يعقوب البلخي قال: سألت أبا الحسن الرضا 7 قلت لأي علة صارت الإمامة في أولاد الحسين دون ولد الحسن؟ قال: لأن اللّه عز و جل جعلها في ولد الحسين و لم يجعلها في ولد الحسن و اللّه لا يسأل عما يفعل[1].
351- و قال: حدثنا ابراهيم بن هارون المثنى [الهيثمي خ ل] عن محمّد بن أحمد بن أبي الثلج عن عيسى بن مهران عن منذر الشراك عن إسماعيل بن علية عن أسلم بن ميسرة العجلي عن أنس بن مالك عن معاذ بن جبل عن النبي 6 في حديث قال: و ما كان من نوري صار في ولد الحسين فهو ينتقل في الأئمة : من ولده إلى يوم القيامة[2].
352- و قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان عن الحسن بن علي السكري عن محمّد بن زكريا الغلابي عن علي بن حاتم عن الربيع بن عبد اللّه قال: وقع بيني و بين عبد اللّه بن الحسن كلام في الإمامة فقال عبد اللّه بن الحسن: إن الإمامة في ولد الحسن و الحسين فقلت: بل هي في ولد الحسين إلى يوم القيامة دون ولد الحسن؛ فقال: و كيف صارت في ولد الحسين دون ولد الحسن و هما سيدا شباب أهل الجنة، و هما في الفضل سواء إلا أن للحسن فضلا على الحسين بالكبر، و كان الواجب أن تكون الإمامة في ولد الأفضل؟ فقلت له: إن موسى و هارون كانا نبيين مرسلين و كان موسى أفضل من هارون، فجعل اللّه النبوة و الخلافة في ولد هارون دون ولد موسى، و كذلك جعل اللّه الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن ليجزي في هذه الأمة سنن من قبلها من الأمم حذو النعل بالنعل، فما أجبت في أمر هارون و موسى فهو جوابي في أمر الحسن و الحسين 7، فانقطع و دخلت على الصادق 7، فلما بصر بي قال: أحسنت يا ربيع فيما كلمت به عبد اللّه بن الحسن، ثبتك اللّه[3].
الفصل الثالث عشر
353- و روى ابن بابويه أيضا في كتاب صفات الشيعة قال: حدثنا عبد الواحد ابن محمّد بن عبدوس العطار عن علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان قال:
قال علي بن موسى الرضا 7: من أقر بتوحيد اللّه إلى أن قال: و شهد أن محمدا