responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 82

أقول: قوله: لو شاء لعرف العباد نفسه مخصوص بالمعرفة التفصيلية لما مر.

17- و عنه عن معلى عن ابن جمهور عن سليمان بن سماعة عن عبد اللّه بن القاسم عن أبي بصير قال: قال أبو عبد اللّه 7: الأوصياء أبواب اللّه عز و جل التي يؤتى منها، و لولاهم ما عرف اللّه عز و جل، و بهم احتج اللّه على خلقه‌ [1]

. الفصل الأول‌

18- و روى الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب التوحيد قال: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي قال حدثنا محمد بن اسماعيل البرمكي قال حدثنا علي بن العباس قال حدثني اسماعيل بن مهران الكوفي عن اسماعيل بن إسحاق الجهني عن فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: بينما أمير المؤمنين 7 يخطب على المنبر بالكوفة إذ قام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين صف لنا ربك، إلى أن قال: فقام متغير اللون فقال: الحمد للّه الذي لا يضره المنع و لا يكديه الإعطاء إلى أن قال: فما ذلك القرآن عليه من صفته فاتبعه ليوصل بينك و بين معرفته و ائتم به و استضئ بنور هدايته، فإنها نعمة و حكمة أوتيتها فخذ ما أوتيت و كن من الشاكرين، و ما دلك الشيطان عليه بما ليس في القرآن عليك فرضه و لا في سنة الرسول و أئمة الهدى أثره، فكل علمه إلى اللّه فإن ذلك منتهى حق اللّه عليك، إلى أن قال: و لا تقدر عظمة اللّه على قدر عقلك فتكون من الهالكين‌ [2]. و رواه الرضي في نهج البلاغة مرسلا [3].

19- و قال: حدثنا أبي و عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار قالا حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان عن محمد بن أبي عمير قال: دخلت على سيدي موسى بن جعفر 7فقلت له: يا ابن رسول اللّه علمني التوحيد، فقال: يا أبا أحمد لا تجاوز في التوحيد ما ذكره اللّه تعالى ذكره في كتابه فتهلك (الحديث) [4].

20- و عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن‌


[1] شرح أصول الكافي: 5/ 175 ح 2.

[2] التوحيد: 47.

[3] شرح نهج البلاغة: 6/ 398.

[4] التوحيد: 76 ح 32.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست