نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 72
الفصل الرابع
39- و روى الشيخ أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي في كتاب المحاسن عن أبيه عن صفوان قال قلت لعبد صالح 7: هل في الناس استطاعة يتعاطون بها المعرفة؟ قال: لا، قلت: فهل لهم على المعرفة ثواب إذا كانوا ليس فيهم ما يتعاطونه بمنزلة الركوع و السجود الذي أمروا به ففعلوه؟ فقال: لا إنما هو تطول من اللّه عليهم و تطول بالثواب[1].
40- و عن ابن فضال عن علي بن عقبة و فضل الأسدي عن عبد الأعلى مولى آل سام عن أبي عبد اللّه 7 قال: لم يكلف اللّه العباد المعرفة؛ و لم يجعل لهم إليها سبيلا[2].
41- و عن الحسن بن علي الوشاء عن أبان الأحمر بن عثمان عن فضل أبي العباس البقباق قال: سألت أبا عبد اللّه 7 عن قول اللّه عز و جل: كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَهل لهم في ذلك صنع؟ قال: لا[3].
42- و عنه عن أبان عن الحسن بن زياد قال: سألت أبا عبد اللّه 7 عن الإيمان هل للعباد فيه صنع؟ قال: لا، و لا كرامة بل هو منّ اللّه و فضله[4].
43- و عن أبيه عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أيوب بن الحر عن الحسن بن زياد قال سألت أبا عبد اللّه 7 عن قول اللّه عز و جل حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْهل للعباد فيما حبب صنع؟ فقال: لا و لا كرامة[5].
44- و عن أبيه عن فضالة بن أيوب عن جميل بن دراج عن زرارة عن أبي عبد اللّه 7 في قول اللّه عز و جل: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ[6]قال: كان ذلك معاينة للّه فأنساهم اللّه المعاينة، و أثبت الإقرار في صدورهم، و لو لا ذلك ما عرف أحد خالقه و لا رازقه و هو قول اللّه: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ[7].