responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 415

العباس: يا ابن أخي ما فاتني منك أكثر؛ أشهد أنك رسول رب العالمين، فلما أحضر علي الذهب قال العباس: أفقرتني يا ابن أخي، فأنزل اللّه‌ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ‌ [1].

594- و عن محمد بن علي بن شاذان عن أحمد بن يحيى النحوي أبي العباس ثعلب عن أحمد بن سهل عن يحيى بن محمد عن أحمد بن قتيبة عن عبد الحكم القمي عن أبي كيسة و يزيد بن رومان عن أم سلمة في حديث كلامها مع عائشة لما أرادت الخروج أنها قالت لها: أ تذكرين يوم أراد رسول اللّه 6 سفرا و أنا أجش له جشيشا؟ فقال: ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب؟ تنبحها كلاب الحوأب إلى أن قال: اتّقي اللّه يا حميراء أن تكونيه، أ تذكرين هذا يا عائشة؟ قالت: نعم، و يوم تبدلنا لرسول اللّه 6 فلبست ثيابي و لبست ثيابك، فجاء رسول اللّه 6 فجلس إلى جنبك، فقال: أ تظنين يا حميراء أني لا أعرفك؟ أما إن لأمتي منك يوما مرا. أو يوما أحمر. أ تذكرين هذا يا عائشة؟ قالت: نعم‌ [2].

الفصل الحادي و الأربعون‌

595- و في تفسير الإمام الحسن العسكري 7 عن آبائه :في حديث طويل أن اليهود و عذبوا سلمان و ضربوه ضربا شديدا، ثم قالوا له: ادع علينا بالهلاك فقال: إني أخاف أن يكون فيكم من يؤمن بعد، قال: فانفرج له حائط البيت الذي هو فيه مع القوم، و شاهد رسول اللّه 6 و هو يقول: يا سلمان ادع عليهم بالهلاك فليس فيهم أحد يرشد، ثم ذكر أنه دعا عليهم إلى أن قال:

فقال رسول اللّه 6 و هو في مجلسه: يا معشر المؤمنين إن اللّه قد نصر أخاكم سلمان ساعتكم هذه على عشرين من مردة اليهود و المنافقين، قلبت سياطهم أفاعي رتهم و مششتهم و التقمتهم، و هشمت عظامهم، ثم ذكر أنهم قاموا معه حتى نظروا إليهم، فكانوا كما أخبرهم عنهم، ثم ذكر كلاما طويلا بين النبي 6 و بن تلك الأفاعي، و أنها نطقت و كلمته 7 و أطاعته في كل ما أمرها مرة بعد أخرى‌ [3].

596- و أورد 7 حديثا آخر طويلا مضمونه: أن الأسد تكلم في زمانه‌


[1] الاختصاص: 57.

[2] الاختصاص: 119.

[3] تفسير الإمام: 70.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست