responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 407

ويل لولدي من ولدك؛ و ويل لولدك من ولدي! فقال: يا رسول اللّه أ فلا أجبّ نفسي؟ فقال: لا، إن علم اللّه قد مضى و الأمور بيد اللّه و إن الأمر في ولدي‌ [1].

الفصل الرابع و الثلاثون‌

562- و روى محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر 7في قول اللّه: وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ قال: كشط له السموات السبع حتى نظر إلى السماء السابعة و ما فيها، و الأرضين السبع و ما فيهن، و فعل بمحمد 6 كما فعل بإبراهيم؛ و إني لأرى صاحبكم قد فعل به مثل ذلك‌ [2].

563- و عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه 7في حديث أن عليا 7 وضع رأس النبي 6 و هو مريض في حجره، حتى غابت الشمس، و لم يكن صلى العصر، فلما انتبه النبي 6 قال: اللهم إن عليا كان في طاعتك فاردد عليه الشمس حتى يصلي العصر في وقتها، قال: فطلعت الشمس فصارت في وقت العصر بيضاء نقية، و نظر إليها أهل المدينة و إن عليا 7 قام و صلى، فلما انصرف غابت الشمس و صلوا المغرب‌ [3].

564- و عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّه 7 قال: إن رسول اللّه 6 صلى العشاء الآخرة و صلى الفجر في الليلة التي أسري به فيها بمكة [4].

565- و عن سلام الحناط عن رجل عن أبي عبد اللّه 7في حديث أنه سأله عن المسجد الأقصى؟ قال: ذاك في السماء إليه أسري رسول اللّه 6 [5].

566- و عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7 قال: سمعته يقول: لما أسري برسول اللّه 6 فانتهى إلى موضع قال له جبرئيل: قف (الحديث) [6].

567- و عنه عن أبي عبد اللّه 7في حديث أن جبرئيل قال لرسول اللّه 6 لما أسري به: إن هذا موضع لم يطأه أحد قبلك و لا يطأه أحد بعدك‌ [7].


[1] الغيبة: 248 ح 2.

[2] تفسير العياشي: 1/ 393 ح 34.

[3] تفسير العياشي: 2/ 71 ح 82.

[4] تفسير العياشي: 2/ 161 ح 74.

[5] تفسير العياشي: 2/ 279 ح 13.

[6] تفسير العياشي: 2/ 280 ح 14.

[7] تفسير العياشي: 1/ 160.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست