responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 406

الفصل الثاني و الثلاثون‌

558- و روى أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في المزار عن أبيه، و محمد بن الحسن عن سعد بن عبد اللّه، و محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى، و جعفر بن عيسى عن الحسين بن أبي غندر عمن حدّثه عن أبي عبد اللّه 7 قال: كان الحسين 7 في حجر النبي 6 يلاعبه إلى أن قال: أما إن أمتي ستقتله فمن زاره بعد وفاته كتب اللّه له حجة من حججي (الحديث) [1].

559- و عن محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أبيه عن علي بن محمد بن سالم عن محمد بن خالد عن عبد اللّه بن حماد عن الأصم عن مسمع عن أبي عبد اللّه 7 قال: كان الحسين 7 مع أمه تحمله، فأخذه رسول اللّه 6 فقال: لعن اللّه قاتلك، و لعن اللّه سالبك، و أهلك اللّه المتوازرين عليك و حكم اللّه بيني و بين من أعان عليك، فقالت: يا ابه أي شي‌ء تقول فقال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي و بعدك من الأذى، و الظلم و البغي و الغدر! و هو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، و كأني أنظر إلى معسكرهم و إلى موضع رحالهم و تربتهم، فقالت: يا ابه و أين هذا الموضع الذي تصف؟ فقال: موضع يقال له كربلاء، و هي ذات كرب و بلاء (الحديث) [2].

الفصل الثالث و الثلاثون‌

560- و روى محمد بن ابراهيم النعماني في كتاب الغيبة عدة أحاديث مما مر، و قال: أخبرنا أحمد بن هودة عن ابراهيم بن إسحاق عن عبد اللّه بن حماد عن أبان بن عثمان عن أبي عبد اللّه 7في حديث أن النبي 6 قال للعباس: أ لا أخبرك بما أخبرني به جبرئيل؟ قال: بلى، قال: قال لي: ويل لذريتك من ولد العباس! قال: يا رسول اللّه أ فلا أجتنب النساء؟ قال: قد فرغ اللّه مما هو كائن‌ [3].

561- و قال: أخبرنا علي بن أحمد البندبيخي عن عبد اللّه بن موسى العباسي عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابراهيم بن محمد بن المستنير عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عبد اللّه بن عباس قال: قال رسول اللّه 6 لأبي: يا عباس‌


[1] المزار للمفيد: 34، و كامل الزيارات: 144.

[2] البحار: 44/ 264.

[3] الغيبة: 248 ح 1.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست