نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 364
يسمع للأخرى و لقد بعث إلى شجرة يوم البطحاء فأجابته و لكل غصن منها تسبيح و تهليل و تقديس؛ ثم قال لها: انشقى فانشقت نصفين ثم قال لها: التزقي فالتزقت، ثم قال: اشهدي لي بالنبوة فشهدت؛ ثم قال لها: ارجعي إلى مكانك بالتسبيح و التهليل و التقديس ففعلت، و كان موضعها حيث الجزارون بمكة[1]
. 354- و بالإسناد المتقدم عن أبي محمد الحسن العسكري عن آبائه عن أمير المؤمنين 7 في حديث أنه أرى بعض اليونانيين معجزات تعجب منها! فقال اليوناني: أمثلك كان محمد؟ فقال علي 7: و هل علمي إلا من علمه و عقلي إلا من عقله، و قوتي إلا من قوته؟ و لقد أتاه ثقفي كان أطب العرب فقال له: إن كان بك جنون داويتك؟ فقال له محمد 6: أ تحب أن أريك آية تعلم بها غناي عن طبك و حاجتك إلى طبي؟ فقال: نعم قال: فأي آية تريد؟ قال: تدعو ذلك العذق و أشار إلى نخلة سحوق فدعاها، فانقلع أصلها من الأرض و هي تخد الأرض خدا حتى وقفت بين يديه، فقال له: أكفاك؟ فقال: لا قال: فتريد ما ذا؟ قال: تأمرها أن ترجع إلى حيث جاءت منه و تستقر في مقرها الذي انقلعت منه، فأمرها فرجعت و استقرت في مقرها
. 355- و عن أمير المؤمنين 7 في حديث طويل أنه قال لبعض الزنادقة:
و أما قوله: وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنافهذا من براهين نبينا محمد 6 التي آتاه اللّه إياها؛ و أوجب به الحجة على سائر خلقه، لأنه لما ختم به الأنبياء و جعله رسولا إلى جميع الأم و سائر الملل خصه اللّه بالارتقاع إلى السماء عند المعراج، و جمع له يومئذ الأنبياء فعلم منهم ما أرسلوا به، و حملوا من عزائم اللّه و آياته و براهينه، و أقروا أجمعون بفضله و فضل الأوصياء و الحجج في الأرض من بعده[2]
. 356- و عن يحيى الحضرمي عن علي 7 في حديث أن رسول اللّه 6 قال: لغير الدجال أخوف عليكم من الدجال، فقلت: يا نبي اللّه و ما ذلك؟ فقال: أئمة مضلون يسفكون دماء عترتي من بعدي
. 357- و عن الشعبي و أبي مخنف و يزيد المصري كلهم في حديث طويل أن الحسن 7 قال لجماعة في مجلس معاوية: إن رسول اللّه 6 قال: لأعطين