responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 278

و ذكر مثله‌ [1].

82- قال: و قال الصادق 7: أول شهادة شهد بها بالزور في الإسلام:

شهادة سبعين رجلا حين انتهوا إلى ماء الحوأب، فنبحتهم كلابها، فأرادت صاحبتهم الرجوع و قالت: سمعت رسول اللّه 6 يقول لأزواجه: إن إحداكن تنبحها كلاب الحوأب في التوجه إلى قتال وصيي علي بن أبي طالب 7 فشهد عندها سبعون رجلا أن ذلك ليس بماء الحوأب، فكانت أول شهادة شهد بها في الإسلام بالزور [2].

83- و بإسناده عن الحسن بن محبوب عن مقاتل بن سليمان عن أبي عبد اللّه 7في حديث: أن رسول اللّه 6 قال لعلي 7: و أنت تدفعها. يعني الوصية. إلى وصيّك و يدفعها وصيك إلى أوصيائك من ولدك واحدا بعد واحد حتى تدفع إلى خير أهل الأرض بعدك؛ و لتكفرن بك الأمة؛ و لتختلفن عليك اختلافا شديدا [3].

أقول: و أحاديث نصه 7 على الأئمة واحدا بعد واحد بأسمائهم متواترة، يأتي جملة منها و هي إعجاز عظيم له 6 لإخباره بوجودهم و إمامتهم و أهليتهم، و بقاء كل منهم بعد أبيه، و كل ذلك إعجاز؛ و كذا إخباره 6 بأنه لا نبي بعده و هو متواتر و فيه إخبار بما يكون، و لم يأت بعده من ادعى النبوة و قدر على إثبات دعواه، بل كل من ادعى النبوة بعده افتضح و ظهر كذبه، و عجز عن إثبات دعواه بالإعجاز؛ فقد طابق الخبر المخبر عنه.

84- و باسناده عن حماد بن عمرو و أنس بن محمد عن أبيه جميعا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب 7عن النبي 6 في وصية طويلة قال: يا علي أعجب الناس إيمانا و أعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي و حجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض إلى أن قال: ثم قال 6 لأبي ذر: يا أبا ذر تعيش وحدك، و تموت وحدك و تدخل الجنة وحدك يسعد بك قوم من أهل العراق يتولون غسلك و تجهيزك و دفنك‌ [4].

أقول: مطابقة الخبر للمخبر عنه أيضا مشهورة مروية.


[1] وسائل الشيعة: 14/ 557 ح 17.

[2] من لا يحضره الفقيه: 3/ 75 ح 3365.

[3] الإمامة و التبصرة: 23 ح 8.

[4] من لا يحضره الفقيه: 4/ 366.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست