responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 170

حجج اللّه و بيّناته، و كم ذا و أين؟ أولئك الأقلون عددا و الأعظمون قدرا بهم يحفظ اللّه حججه‌ [1]

. و رواه محمد بن طلحة الشافعي في كتاب مطالب السئول مرسلا مثله.

292- و روى الثقفي كتاب علي 7 إلى معاوية و هو طويل يقول فيه: إن اللّه خلق الخلق و اختار خيرة من خلقه، و اصطفى صفوة من عباده يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة، سبحان اللّه و تعالى عما يشركون، فأمر الأمر و شرع الدين و له الخيرة، و المشيئة و الإرادة [2].

الفصل التاسع و العشرون‌

293- و روى الشيخ أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي في كتاب كنز الفوائد قال: حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن شاذان القمي عن أحمد بن محمد بن عبد اللّه عن ابن عياش عن محمد بن عمر عن الحسن بن عبد اللّه بن محمد بن العباس الرازي عن أبيه عن علي بن موسى الرضا عن آبائه :، قال:

قال رسول اللّه 6: من مات و ليس له إمام من ولدي مات ميتة جاهلية، يؤخذ بما عمل في الجاهلية و الإسلام‌ [3].

294- و قال: حدثني محمد بن علي بن أبي طالب البلدي عن عبد الواحد بن عبد اللّه الموصلي عن محمد بن همام عن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن الحسن بن علي بن فضال عن محمد بن أبي عمير عن أبي علي الحراني عن عبد الكريم بن عبد اللّه عن مسلمة بن عطا عن الصادق 7 عن الحسين 7في حديث: إنه قيل له: ما معرفة اللّه؟ قال: معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي تجب عليهم طاعته‌

. 295- قال: و جاء في طريق العامة عن ابن عمر أنّ رسول اللّه 6 قال: من مات و ليس في عنقه بيعة إمام مات ميتة جاهلية. قال: و روى كثير منهم أنه 7 قال: من مات و هو لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية [4].

الفصل الثلاثون‌

و قال: علي بن يونس العاملي في كتاب الصراط المستقيم: لو جاز للأمة اختيار الإمام لجاز لها اختيار النبي، لاتحادهما في اللطف و المصلحة للأنام، و لو


[1] كمال الدين: 291.

[2] الغارات: 1/ 195.

[3] مستدرك الوسائل: 18/ 177.

[4] تفسير الصافي: 5/ 75 ح 56.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست