responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 455

الممكن الاستقبالى شرطه العدم في الحال قالوا لانه لو كان الخ.
قوله: و هو خطاء لأن الوجود الخ، 49/ 13
قال الشيخ في منطق الاشارات (ص 49 ط 1): و من يشترط في هذا- يعني به الامكان الاستقبالي- أن يكون معدوما في الحال فيشترط ما لا ينبغي و ذلك لأنّه يحسب انه اذا جعله موجودا أخرجه إلى ضرورة الوجود و لا يعلم انه اذا لم يجعله موجودا بل فرضه معدوما فقد اخرجه الى ضرورة العدم فان لم يضرّ هذا لم يضرّ ذاك.
قوله: فالأولى أن لا ينافي. 49/ 18
كما في (م) و في (ص ق د): فأولى أن لا ينافي. و في (ش) وحدها: فبالأولى أن لا ينافي.
قوله: اذ هو تؤكده. 50/ 12
على صيغة المصدر من باب التفعل أي الوجوب هو تؤكّد الوجود كما يأتي في المسألة الحادية و الثلاثين أن الوجوب تأكد الوجود و قوته، و الامكان ضعف فيه.
قوله: فيكون الممتنع ممكنا، 50/ 21
كما في (م) و النسخ الاخرى: فيكون الممتنع ثابتا. و الاول هو الحق كما قال في المتن: لزم امكان الممتنع، و الغور في اسلوب الدليل أيضا يحكم بذلك.
قوله: و الحق يأباه. 51/ 6
اقول: و الحق يأباه لأن الامكان الاستعدادى صفة حقيقية وجودية كامنة في المركبات قابلة للشدة و الضعف و الزيادة و النقصان بل و يعدم و يوجد بخلاف الامكان الذاتي للممكنات المتصور في العقل لا يمكن زواله عنها كما يأتي بيان الفرق بينهما في المسألة الثانية و الثلاثين و الشارح انكره هاهنا و اقر به هناك. و اما قوله هاهنا: «و الدليل على عدمه الخ» فالحق ان الاستعداد امر وجودي و هو غير امكانه كما افاده المتأله السبزواري بقوله:
قد يوصف الامكان باستعدادى و هو بعرفهم سوى استعداد

نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست