responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 432

ما حققناه هناك تسميته كتابه في المنطق بالتجريد و كلامه في اوله: و بعد فانا اردنا أن نجرّد اصول المنطق و كذا تسمية الشارح العلّامة شرحه عليه بالجوهر النضيد في شرح كتاب التجريد.
قوله: في الامور العامّة. 21/ 1
اي في ما لا يختصّ بقسم من اقسام الموجودات سواء كانت شاملة لجميعها كالوجود و الوحدة، او لا كالامكان الخاص و الوجوب بالغير فانّ الأوّلين شاملان للواجب و الجوهر و العرض، و الاخيرين للأخيرين، و بحثها المستوفى يطلب في المطولات كالفصل الاول من اولى الاسفار.
[المقصد الأول في الامور العامّة]
قوله: و نقيضه. 22/ 3
اي نقيض الذي يمكن ان يخبر عنه، و ذلك النقيض هو الذي لا يمكن ان يخبر عنه. و هو تعريف للمعدوم.
و قوله: او بغير ذلك، مثل قولهم الموجود هو الذي يكون فاعلا أو منفعلا، او الّذي ينقسم الى الفاعل و المنفعل، او ينقسم الى الحادث و القديم، و المعدوم على خلافها.
قوله: اذ لا شي‌ء أعرف من الوجود. 22/ 11
لا شي‌ء اعرف من الوجود اذ لا معنى أعمّ منه، و الأعمّ لكون شروطه و معانداته أقلّ، يناسب جوهر النفس الناطقة البسيطة كما أنّ كل قوة مدركة تجانس مدركها، و حكم المجانسة بين الغذاء و المغتذي سار في كلّ واحدة منهما. لذا قال الشيخ في إلهيات الشفاء (ج 2 ص 75 ط 1): يشبه أن تكون الكثرة اعرف عند تخيّلنا، و الوحدة اعرف عند عقولنا. و في الحكمة المنظومة للمتألّه السبزواريّ (ص 103):
و سرّ أعرقية الأعمّ سنخية لذاتك الأتمّ‌
و وحدة عند العقول اعرف و كثرة عند الخيال اكشف‌
و اعلم أن التعبير عن متن الأعيان و حقيقة الحقائق و جوهر الجواهر عسير جدّا. و التعبير عنه بالوجود تعبير عن الشي‌ء بأخصّ اوصافه الذي هو اعمّ المفهومات، إذ لو وجد لفظ يكون ذا مفهوم‌
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست