responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 356

جاء ع قال ما عندكم قال جابر: ما عندنا إلا عناق في التنور و صاع من شعير خبزناه فقال له ع أقعد أصحابي عشرة عشرة ففعل فأكلوا كلهم.
و سبح الحصا في يده ع و شهد الذئب له بالرسالة فإن أهبان بن أوس كان يرعى غنما له فجاء ذئب فأخذ شاة منها فسعى نحوه فقال له الذئب: أ تعجب من أخذي شاة هذا محمد يدعو إلى الحق فلا تجيبونه فجاء إلى النبي و أسلم و كان يدعى مكلم الذئب.
و تفل في عين علي ع لما رمدت فلم ترمد بعد ذلك أبدا و دعا له بأن يصرف الله تعالى عنه الحر و البرد فكان لباسه في الصيف و الشتاء واحدا. و انشق له القمر. و دعا الشجرة فأجابته و جاءته تخد الأرض من غير جاذب و لا دافع ثم رجعت إلى مكانها. و كان يخطب عند الجذع فاتخذ له منبرا فانتقل إليه فحن الجذع إليه حنين الناقة إلى ولدها فالتزمه فسكن.
و أخبر بالغيوب في مواضع كثيرة كما أخبر بقتل الحسين ع و موضع الفتك به فقتل في ذلك الموضع. و أخبر بقتل ثابت بن قيس بن الشماس فقتل بعده ع.
و أخبر أصحابه بفتح مصر و أوصاهم بالقبط خيرا فإن لهم ذمة و رحما. و أخبرهم بادعاء مسيلمة النبوة باليمامة و ادعاء العنسي النبوة بصنعاء و أنهما سيقتلان فقتل فيروز الديلمي العنسي قرب وفاة النبي صلى الله عليه و آله، و قتل خالد بن الوليد مسيلمة. و أخبر عليا عليه السلام بخبر ذي الثدية و سيأتي. و دعا على عتبة بن أبي لهب لما تلا عليه السلام و النجم فقال عتبة كفرت برب النجم بتسليط كلب الله عليه فخرج عتبة إلى الشام فخرج الأسد فارتعدت فرائصه فقال له أصحابه من أي شي‌ء ترتعد فقال إن محمدا دعا علي فو الله ما أظلت السماء على ذي لهجة أصدق من محمد فأحاط القوم بأنفسهم و متاعهم عليه فجاء الأسد فلحس رءوسهم واحدا واحدا حتى انتهى إليه فضغمه ضغمة ففزع منه و مات. و أخبر بموت النجاشي و قتل زيد بن حارثة بموته فأخبر ع بقتله في المدينة و أن جعفرا أخذ الراية ثم قال قتل جعفر ثم توقف وقفة ثم قال و أخذ الراية عبد الله بن رواحة ثم قال و قتل عبد الله بن رواحة و قام ع إلى بيت جعفر و استخرج ولده و دمعت عيناه و نعى جعفرا إلى أهله ثم ظهر الأمر كما أخبر
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست