responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 355

فصحاء العرب لقوله تعالى (فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ) (فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ) (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى‌ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ (لِبَعْضٍ ظَهِيراً). و التحدي مع امتناعهم عن الإتيان بمثله مع توفر الدواعي عليه إظهارا لفضلهم و إبطالا لدعواه و سلامة من القتل يدل على عجزهم و عدم قدرتهم على المعارضة. و أما ظهوره على يده فبالتواتر.
الثاني أنه نقل عنه معجزات كثيرة كنبوع الماء من بين أصابعه صلى الله عليه و آله حتى اكتفى الخلق الكثير من الماء القليل بعد رجوعه من غزاة تبوك و كعود ماء بئر الحديبية لما استقاه أصحابه بالكلية و تنشف البئر فدفع سهمه إلى البراء بن عازب فأمره بالنزول و غرزه في البئر فغرزه فكثر الماء في الحال حتى خيف على البراء بن عازب من الغرق.
و نقل عنه ع في بئر قوم شكوا إليه ذهاب ماءها في الصيف فتفل فيها حتى انفجر الماء الزلال منها فبلغ أهل اليمامة ذلك فسألوا مسيلمة لما قل ماء بئرهم ذلك فتفل فيها فذهب الماء أجمع.
و لما نزل قوله تعالى (وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) قال لعلي ع شق فخذ شاة و جئني بعس من لبن و ادع لي من بني أبيك بني هاشم ففعل علي ع ذلك و دعاهم و كانوا أربعين رجلا فأكلوا حتى شبعوا ما يرى فيه إلا أثر أصابعهم و شربوا من العس حتى اكتفوا و اللبن على حاله فلما أراد أن يدعوهم إلى الإسلام قال أبو لهب كاد ما سحركم محمد فقاموا قبل أن يدعوهم إلى الله تعالى فقال لعلي ع افعل مثل ما فعلت ففعل في اليوم الثاني كالأول فلما أراد أن يدعوهم عاد أبو لهب إلى كلامه فقال لعلي ع: افعل مثل ما فعلت ففعل مثله في اليوم الثالث فبايع عليا ع على الخلافة بعده و متابعته.
و ذبح له جابر بن عبد الله عناقا يوم الخندق و خبز له صاع شعير ثم دعاه ع فقال أنا و أصحابي فقال نعم ثم جاء إلى امرأته و أخبرها بذلك فقالت له أ أنت قلت امض و أصحابك؟ فقال لا بل هو لما قال أنا و أصحابي قلت نعم فقالت هو أعرف بما قال فلما
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست