responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 215

القسرية و تقريره أن المتحرك إذا كان خاليا عن المعاوقة و قطع بميله القسري مسافة ما فإنه يقطعها في زمان فإذا فرضناه ممنوا بالمعاوقة قطعها في زمان أطول فإذا فرضناه مع معاوقة أقل من الأولى على نسبة الزمانين قطعها في زمان مساو لزمان عديم المعاوقة و ذلك محال قطعا لامتناع تساوي زماني عديم المعاوقة و واجدها.
قال: و عند آخرين هو جنس بحسب عدد الجهات و متماثل و مختلف باعتبارها.
أقول: لما فرغ من البحث عن الميل و أحكامه على رأي الأوائل شرع في البحث عنه على رأي المتكلمين و هو جنس على رأيهم تحته ستة أنواع بحسب عدد الجهات الست ثم قالوا: إن منه ما هو متماثل و هو كل ما اختص بجهة واحدة لأن تساوي المعلول يستلزم تساوي العلة، و منه مختلف و هو ما تعددت جهاته، و اختلف أبو علي و أبو هاشم في مختلفه فقال أبو هاشم إنه غير متضاد لاجتماع الميلين في الحجر الصاعد قسرا و في الحلقة التي يتجاذبها اثنان، و قال أبو علي إنه متضاد.
قال: و منه الثقل و آخرون منهم جعلوه مغايرا.
أقول: من أجناس الاعتماد عند أبي هاشم الثقل و هو الاعتماد اللازم الموجب للحركة سفلا، و قال أبو علي إن الثقل راجع إلى تزايد أجزاء الجسم فجعله مغايرا لجنس الاعتماد و هو خطأ لأن تزايد الأجزاء الحقيقية حاصل في الخفيف و لا ثقل له.
قال: و منه لازم و مفارق.
أقول: ذهب المتكلمون إلى أن الاعتماد منه ما هو لازم و هو الاعتماد نحو الفوق و السفل، و منه ما هو مفارق و هو المختلف و هو المقتضي للحركة إلى إحدى الجهات الأربع و إنما كان مفارقا لعدم وجوب وقوف الجسم في إحداها أو ذهابه عنها بخلاف الجهتين.
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست