جمعتم فللذّهاب و ما عملتم ففي الكتاب مدّخر ليوم الحساب.
245
ما المغرور الّذي ظفر من الدّنيا بأدنى سهمه كالآخر الّذي ظفر من الآخرة بأعلا همّته.
246
ما أقرب الدّنيا من الذّهاب و الشّيب من الشّباب و الشّكّ من الإرتياب.
247
ما أودع أحد قلبا سرورا إلّا خلق اللّه سبحانه من ذلك السّرور لطفا فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتّى يطردها عنه كما تطرد الغريبة من الإبل.
248
ما من عمل أحبّ إلى اللّه تعالى من ضرّ يكشفه و رجل عن رجل.
249
ما بات لرجل عندي موعد قطّ فبات يتململ على فراشه ليغدو بالظّفر بحاجته أشد من تململي على فراشي حرصا على الخروج إليه من دين عدّته و خوفا من عآئق يوجب الخلف فإنّ خلف الوعد ليس من خلق الكرام.
250
ما فرار الكرام من الحمام كفرارهم من البخل و مقارنة اللّئام.